كشفت نينا جين باتيل، وهي طبيبة نفسية تجري بحثا على "عالم ميتاڤيرس"، عن تعرضها
للتحرش الجنسي، والاغتصاب بعد أن هاجمها ما بين 3 و4 أشخاص افتراضيين، بصورهم
الرمزية في "ميتاڤيرس".
وأوضحت باتيل، التي كانت في موقع "ميتاڤيرس"
على "فيسبوك" عندما وقع الحادث الافتراضي: "لقد شاركت مؤخرا تجربتي
في
التحرش الجنسي في Facebook / Meta’s
Venues".
وأضافت: "في غضون 60 ثانية من الانضمام
تعرضت للتحرش اللفظي والجنسي، 3-4 شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية، بشكل
أساسي، اغتصبوا أفاتاري بشكل جماعي تقريبا والتقطوا صوري، وعندما حاولت الابتعاد
صرخوا".
وقالت الأم البالغة من العمر 43 عاما، إنها
كانت "تجربة مروعة حدثت بسرعة كبيرة" حتى قبل أن تتاح لها الفرصة
للتفكير في استخدام "حاجز الأمان"، مضيفة أنها "تجمدت".
ولاحظت جين باتيل، التي تعيش في لندن، أن رد
فعلها "الفسيولوجي والنفسي" كان أقرب إلى ما يحدث في الحياة الواقعية.
وقالت: "تم تصميم
الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسد
التمييز بين التجارب الافتراضية الرقمية والواقعية".
وأضافت: "تجربتي مع التحرش الجنسي كانت
صادمة على أقل تقدير. صادمة لأنني لست معتادة على التحدث إلي بهذه الطرق المهينة،
ربما في عام 1996، ولكن بالتأكيد ليس في عام 2021".
من جانبها علقت شركة "ميتا" على الواقعة
التي تعرضت لها الطبيبة البريطانية للاغتصاب الجماعي في الواقع الافتراضي، من خلال
عالم "ميتاڤيرس".
وقال متحدث باسم "ميتا" إنهم آسفون
لسماع ما حدث، مضيفا أنهم يرغبون في أن يتمتع كل شخص في "Horizon Venues" بـ "تجربة إيجابية".
وأضاف: "يمكنك العثور بسهولة على أدوات
الأمان التي يمكن أن تساعدك في مثل هذا الموقف، وتساعدنا في التحقيق واتخاذ
الإجراءات".
وتابع: "يجب أن تكون أماكن Horizon آمنة، ونحن ملتزمون
ببنائها بهذه الطريقة. سنستمر في إجراء التحسينات، بينما نتعلم المزيد حول كيفية
تفاعل الأشخاص في هذه المساحات، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمساعدة الأشخاص في
الإبلاغ عن الأشياء بسهولة وموثوقية".