أثيرت ضجة في
إسرائيل، بعد سفر نائبة في
الكنيست إلى
الإمارات دون الحصول على تصريح، فضلا عن أن وزيرا سافر إلى دبي على حساب
ميزانية مخصصة لموظفي وزارته.
وسافرت عضو
الكنيست إميلي معطي من حزب العمل، الأسبوع الماضي، إلى أبو ظبي دون إشعار مسبق كما
يقتضي القانون، على ما أفادت به قناة "كان" الرسمية في تقرير لها.
وقالت معطي ردا
على التقرير: "اعتقدت أن هذا وفد حكومي لا يحتاج إلى موافقة. وعندما أدركت
أنني لم أفعل ذلك، كنت أنوي تقديم تقرير بأثر رجعي لدى عودتي إلى مبنى الكنيست.
سأتصل بلجنة الأخلاق غدا لتقديم تقرير عن الرحلة".
ومنذ تشكيل
الحكومة الإسرائيلية الحالية في 13 يونيو/حزيران الماضي، سافر إلى الإمارات ما لا
يقل عن ثمانية وزراء إسرائيليين.
وسافر بعض هؤلاء
الوزراء، كجزء من وفد ممول من معهد أبحاث أمريكي، فيما طالبوا إسرائيل بتمويل
تكلفة نقل مساعديهم.
ودفع الاحتلال، أكثر
من 31 ألف دولار للتأمين وعشرات الآلاف لتمويل المساعدين. وقال مصدر في الوفد
للقناة الإسرائيلية إن هذه الرحلات لم تكن مفيدة.
والأسبوع الماضي
أفادت القناة ذاتها، بأن وزير الشؤون الدينية ماتان كاهانا سافر إلى دبي على حساب
ميزانية مخصصة لموظفي وزارته.
وحصل كاهانا على آلاف
الدولارات من ميزانية "الندوات والإثراء" المخصصة لموظفي وزارة الأديان.
وقال مكتبه ردا
على ذلك: "وزير الأديان هو أيضا عضو في المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)
وبالتالي فهو بحاجة للسفر".