في أول عمل قام به بعد مغادرته البلاد، بدأ آخر
يهودي في أفغانستان إجراءات
طلاق زوجته، وهو الأمر الذي كان يرفضه سابقا.
وكان زبولون سيمانتوف يرفض مغادرة أفغانستان رغم هجرة زوجته وابنتيه إلى إسرائيل منذ عام 1998.
وخلال هذه الفترة لم تتمكن زوجته من الحصول على طلاقها؛ لأنه بموجب القانون اليهودي، كما تقول صحيفة
نيويورك بوست، لا يمكن حصول الزوجة على الطلاق بدون وثيقة يهودية تقليدية يصدرها ثلاثة حاخامات في محكمة تسمى "بيت دين". لكن هذا لم يكن ممكنا خلال وجوده في أفغانستان.
وبعد وصوله إلى الولايات المتحدة قبل أيام، بترتيب من رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كاهانا وعبر شركته الأمنية، وقع سيمانتوف وثيقة الطلاق الديني التي تعرف باسم بـ"غيت".
لكن تم إعلان الطلاق عبر تطبيق زووم، دون وجود لأي حاخام. وأشار كاهانا في تغريدة على تويتر إلى أن الزوجة قد تنتظر لفترة طويلة قبل أن تتمكن من الزواج مرة أخرى.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"؛ إن الزوجة لانا موسيف سعت للطلاق منذ فترة طويلة، لكن سيمانتوف كان يرفض ذلك.
ويقول الحاخام موشيه مارغريتن، في بروكلين، وهو الذي موّل عملية نقل سيمانتوف من أفغانستان؛ إن الطلاق الذي تم ليس يهوديا، وقال إن هناك قواعد يهودية ينبغي احترامها، لكن ذلك يثبت حسن نية سيمانتوف، وفق مارغريتن.
وكان سيمانتوف قد فضّل البقاء في أفغانستان لرعاية الكنيس اليهودي الوحيد في كابول، لكنه قال إنه بات يخشى من استهدافه من قبل تنظيم الدولة أو القاعدة، وليس من طالبان. وقد أكدت الحركة سابقا أن سيمانتوف سيكون في أمان في أفغانستان.