اتهم بطريرك الكنسية
المارونية في لبنان بشارة الراعي، حزب الله بالتحكم بقرار لبنان، في مسألة
"السلم والحرب"، وقال إن الدولة لا تقرر هذا الأمر بل الحزب.
وقال الراعي في مقابلة
مع قناة "الحرة" الأمريكية: "نحن نؤيد السلام لا الحرب، والتفاهم
بين الدول لا الحروب، الحروب تأتي نتيجتها على الشعب وتخرب البلدان، ولا حرب أتت
بفائدة سوى تهجير الناس وتدمير الدول، ونحن مع السلام ومن هذا المبدأ على الدول
فتح الموضوع ودراسته وعليهم العودة إلى مؤتمر بيروت للسلام".
وأضاف: "يجب على
لبنان وإسرائيل دراسة الشروط اللازمة للسلام، وبشأن الحدود البرية للبنان، هي محددة
منذ عام 1920، لنعد ترسيمها كما هي دون زيادة أو نقصان، سواء من جهة سوريا أو من
جهة إسرائيل".
اقرأ أيضا: مناورة إسرائيلية ضخمة للطيران الحربي تحاكي حربا مع حزب الله
وشدد الراعي على أنه
لم يدع أبداً إلى مؤتمر تأسيسي، "بل إن المطلوب اليوم هو إقرار حياد لبنان
والعودة إلى الطائف والدستور والحفاظ على العيش المشترك الذي يُمثل رسالة
لبنان"، وتساءل: "لماذا فريق في لبنان سيتحكم بالحرب والسلم، في وقت يقول فيه
الدستور إن قرار الحرب والسلم تُقرره الحكومة اللبنانية؟".
وقال إن هوية لبنان "ليست
هوية المقاومة ضد إسرائيل، لكن كل دولة يجب أن تحمي نفسها من الاعتداءات،
والمقاومة بدأت قبل حزب الله وهي ليست فئة دون سواها، وإذا لزم الأمر الدولة فهي
التي تدعو الشعب للمقاومة لكن الدولة تقاوم بجيشها".
وتساءل عن سبب عدم
المضي في الاستراتيجية الدفاعية المشتركة بلبنان، والتي تدعو إلى التنسيق بين
الجيش وحزب الله اللبناني في مسألة السلاح واستخدامه.
وقفة احتجاجية في لبنان تنديدا باغتيال لقمان سليم (شاهد)
القوات الروسية تبحث عن رفات جندي إسرائيلي بمخيم اليرموك
وصول 8 لبنانيين كانوا معتقلين بالإمارات إلى بيروت