طالبت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الرئيس الجديد جو بايدن بمنح السعودية فرصة، والتعامل معها مثل أي دولة أخرى، لديها مسؤوليات وتدقيق خارجي لأفعالها وسياساتها في الداخل والخارج.
وأضافت المجلة في تقرير
لها، أن "الرياض تبحث عن مكان لها في المسرح العالمي، وتسعى وراء الشرعية
والعودة إلى الحياة الطبيعية كوجهة للاستثمار الأجنبي والسياحة الدولية"، واستدركت: "التحدي هو استيعاب واشنطن لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية،
وإنشاء إطار عمل جديد للتعامل معها".
ورأت المجلة أن إدارة بايدن
بحاجة إلى إقناع أعضاء الكونغرس والأمريكيين بأن العلاقة الثنائية بين واشنطن
والرياض "صحية"، بحال أرادت تحقيق أجندتها السياسية المحدودة بالشرق
الأوسط، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة مكافحة الانتهاكات السعودية.
اقرأ أيضا: WP: دول القمع يدها طويلة.. ضحاياها معظمهم مسلمون
وأوضحت أنه "يجب إنهاء
سياسة إبقاء الأعين مغلقة تجاه الرياض وانتهاكات حقوق الإنسان، مثلما حدث في حادثة
قتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول".
وبحسب "فورين
بوليسي"، فإن تعامل إدارة بايدن مع السعودية بشكل طبيعي، وقوة إقليمية لها
نفوذ ومصالح، سيدفع الرياض إلى تحسين "لعبتها الدبلوماسية"، وستكشف عن
مزيد من الشفافية في تقاريرها الخاصة عن أدائها العسكري في اليمن.
وختمت المجلة الأمريكية
بقولها: "إذا أرادت السعودية تمييز نفسها عن إيران وتقديم نفسها كشريك في
مواجهة أنشطة طهران بالمنطقة، فعليها السماح بالتدقيق في اتهامات الإرهاب التي
توجهها ضد مواطنيها".
وثائق تكشف خلافات الإمارات والسعودية بقضية خاشقجي
FP: السعودية تتعاقد مع شركات ضغط لاستعادة نفوذها بأمريكا
WP: فيلم "المنشق" يتعرض لحملة تشويه سعودية