سياسة عربية

لافروف: نؤيد التطبيع لكن ليس على حساب الفلسطينيين

لافروف قال: الدولة العبرية بخير وصحة وهم أصدقاؤنا غير أن الدولة الفلسطينية لم تقم بعد- جيتي

رحبت موسكو بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، لكن شريطة ألا يضر ذلك بمصالح الشعب الفلسطيني.


وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حوار مع محطات إذاعية روسية: "نؤيد تطبيع إسرائيل علاقاتها مع جيرانها ودول أخرى في المنطقة، لكننا نعارض أن يكون ذلك على حساب مصالح الشعب الفلسطيني المنصوص عليها في نفس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أعلن عن إقامة دولة عبرية".


وتابع: "الدولة العبرية بخير وصحة وهم أصدقاؤنا وشركاؤنا الوثيقون، غير أن الدولة الفلسطينية لم تقم بعد". بحسب وكالة "نوفستي".

 

اقرأ أيضا: ترامب يحث محمد بن زايد على تشجيع دول المنطقة للتطبيع

وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.