اقتصاد عربي

إماراتيون يستثمرون بناد إسرائيلي أساء للنبي محمد (شاهد)

رجال أعمال إماراتيين يعتزمون الاستثمار في فريق بيتار القدس الإسرائيلي المعروف بمعاداته للعرب والمسلمين- جيتي

كشفت مصادر إماراتية عن أن رجال أعمال إماراتيين يعتزمون الاستثمار في فريق كرة قدم إسرائيلي أساء للنبي محمد صلي الله عليه وسلم، ويتبنى مشجعوه مواقف عنصرية معادية للعرب والمسلمين.

 

وقالت المصادر لموقع قناة "i24News" الإسرائيلية، إن رجال الأعمال الإماراتيين يعتزمون الاستثمار في فريق بيتار القدس الإسرائيلي.

 

ومن المقرر، وفقا للمصادر، أن يتم خلال الأيام القادمة إجراء سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين ومالك النادي الإسرائيلي موشيه حوجج.

 

وأضافت المصادر: "في حال تم إبرام الاتفاق، سيكون أول استثمار إماراتي بمجال الرياضة في إسرائيل.

 

وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أن مشجعي فريق بيتار القدس يرفضون رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن أعضاء الفريق.

 

وأوضح أن مالك النادي الإسرائيلي يسعى جاهدا لإحداث تغيير جذري في المواقف العنصرية التي عرفت بها مجموعة المشجعين المعروفة باسم (لا فاميليا)، وتحويلهم إلى مجموعة متسامحة أكثر. 

 

وتوصلت الإمارات والاحتلال في 13 آب/ أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وهو ما رفضته الحكومة والفصائل الفلسطينية.
 
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات، وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني. 

 

وفي كانون الثاني/ يناير 2016، بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا مصورا لمشجعي فريق "بيتار القدس" أساءوا للنبي، ورددوا هتافات داخل الاستاد "محمد مات محمد مات"، ووجهوا إساءات للعرب والدين الإسلامي، وفقا لوكالة معا الفلسطينية.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم بها مشجعو بيتار القدس بأعمال عنصرية ضد العرب والمسلمين، فقد أساءوا من قبل للنبي محمدا صلى الله عليه وسلم، ودعوا إلى قتل العرب، وفي كانون الأول/ ديسمبر 2013 قام مشجعي الفريق الإسرائيلي بحرق المصحف والإساءة مجددا للنبي محمد بعد مباراة مع فريق "أبناء سخنين" الفلسطيني انتهت بالتعادل السلبي.

 

وفي حزيران/ يونيو 2019، طالبت رابطة مشجعي النادي العنصرية "لا فاميليا" إدارة النادي بالعدول عن ضم لاعب كرة القدم النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغييره، كشرط لقبول لعبه بفريق النادي.