شهدت محكمة بولاية كاليفورنيا، الثلاثاء، أول جلسة استماع لناجين وذوي ضحايا "جوزيف دي أنجيلو"، المعروف بأوصاف من بينها "قاتل الولاية الذهبية" و"الشيطان المتجسد".
وأقر "سفاح كاليفورنيا"، وهو ضابط شرطة سابق، بالذنب في 13 تهمة اغتصاب وخطف وقتل على مدار مدة عقود، كما أنه اعترف بارتكابه عشرات الجرائم الأخرى التي سقطت عقوباتها في إطار قانون التقادم.
ومن المقرر أن تستمر إفادات الضحايا حتى يوم الخميس، وسيتم الحكم عليه يوم الجمعة، وهو يواجه عقوبة السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، بعد أن أبرم اتفاقا من شأنه أن يجنبه عقوبة الإعدام.
ووصف الضحايا تعرضهم لساعات من التعذيب أثناء تقييدهم وعصب أعينهم وتكميم أفواههم وضربهم واغتصابهم خلال هجمات تعود إلى السبعينيات، ووصفوه بأنه "وحش مريض" سرق الطفولة من الكثير من الضحايا، وسبب ندوبا دائمة في حياة الناجين.
اقرأ أيضا: تهم العنصرية "تطيح" بملك بلجيكا السابق ليوبولد الثاني (شاهد)
وكشفت ضحية في شهادة صادمة أنها تعرضت للوصم بسبب التمييز الجنسي المتفشي في السبعينيات، وقالت إنها عوملت كمشتبه بها أكثر من كونها ضحية لاغتصاب.
وكشفت شهادات للمحكمة عن تعرض بعض ضحايا السفاح لانهيار عقلي واضطرابات دائمة.
وحرص "سفاح كاليفورنيا" على خلق رعب دائم للناجين منه، إذ إنه كان يتصل باستمرار على منازلهم مطلقا تهديدات بالقتل.
وبعد عقود من التحقيقات في القضية، تمكن الـ"أف بي آي" من توجيه التهم لـ"دي أنجيلو" والقبض عليه، عبر تطابق أدلة من الحمض النووي.