أعلنت أمريكا رسميا، مساء الثلاثاء، تمكنها من اغتيال أحد مؤسسي حركة الشباب الصومالية، الذي قالت إنه سبق أن ساهم بعمليات "إرهابية" خطيرة.
وأوردت القيادة العسكرية الأمريكية في شرق أفريقيا (أفريكوم)، مساء الثلاثاء، أن قياديا بارزا في حركة "الشباب" المسلحة قتل في غارة جوية أمريكية جنوبي الصومال.
اقرأ أيضا: 5 قتلى بغارات أمريكية على حركة الشباب الصومالية بمقديشو
وأضافت أن الغارة استهدفت بلدة "بوش مدينة" في إقليم "باي"، الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة "إرهابيين"، بينهم قيادي بارز يُدعى "يوسف جيس".
وأضافت أن جيس يعد أحد الأعضاء المؤسسين لحركة "الشباب" (عام 2004)، وتولى مناصب رفيعة المستوى داخل الحركة، وساهم في "عمليات إرهابية" استهدفت دولا في منطقة شرق أفريقيا.
اقرأ أيضا: تقرير: "داعش" يستغل "كورونا" لتجديد نشاطه بأماكن مختلفة
وقال الجنرال الأمريكي، ستيفن تاونسد، في البيان، إن "القيادي يوسف جيس كان مسؤولا عن سفك دماء الأبرياء، ومقتله سيساهم في استقرار الصومال والدول المجاورة".
وقال مدير العمليات في "أفريكوم"، ويليام غايلر، إن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا أمنيا للصومال، وتسعى إلى إراقة مزيد من الدماء داخل الصومال وخارجه.
وأضافت "أفريكوم" أنها في حين ترغب بإيقاف عملياتها مؤقتا في الصومال بسبب فيروس كورونا، إلا أن قادة كل من تنظيم القاعدة وحركة الشباب وتنظيم الدولة يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجنداتهم الإرهابية، لذلك سنواصل مساعدة القوات الحكومية والأفريقية.
اغتصاب طفلتين يثير غضبا في الصومال
حزب الله: تدخلات أمريكا في مصرف لبنان اعتداء على السيادة
التحالف الدولي يسلم قاعدة عسكرية رابعة للعراق