سياسة عربية

إخلاء سبيل 4 سيدات مصريات طالبن بالإفراج عن المعتقلين

عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامن العديد من الكتاب والسياسيين والحقوقيين مع السيدات الأربع- جيتي

أخلت سلطات الأمن المصرية سبيل 4 سيدات مساء الأربعاء، بكفالة مالية، بعد ساعات من اعتقالهن خلال تظاهرهن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين خوفًا من تفشي فيروس كورونا الجديد في السجون.

 

وقال ناشطون إن السلطات أخلت سبيل أستاذة العلوم بجامعة القاهرة ليلى سويف، والدة الناشط السياسي المعتقل علاء عبد الفتاح، والكاتبة والروائية أهداف سويف، وشقيقته منى سيف، بكفالة مالية 5 آلاف جنيه لكل واحدة.

 

وذكر ناشطون مصريون، أن السيدات بدأ التحقيق معهن في محضر رقمه 1909/2020 جنح قصر النيل، باتهامات "التحريض علي التظاهر، ونشر أخبار كاذبة لتكدير السلم العام و إثارة الفزع بين الناس، وحيازة مطبوعات تتضمن أخبار كاذبة".


وكانت السيدات الأربعة قد تظاهرن أمام مجلس الوزراء، ورفعن لافتات تطالب تطالب بالإفراج عن المعتقلين، بالإضافة إلى التنويه عن خطورة تفشي فيروس كورونا في السجون والذي سيصيب الضباط والعساكر والعاملين وأسرهم والمعتقلين أيضًا، وفق ما كتب على اللافتات.


وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامن العديد من الكتاب والسياسيين والحقوقيين مع السيدات الأربعة.


واتهم النشطاء النظام المصري بتعمد الإهمال في التعامل مع أزمة فيروس كورونا، مؤكدين أن على النظام الإفراج عن المعتقلين أسوة بالبلدان الأخرى كإيران، والبحرين، والأردن.


وانتقد النشطاء اعتقال السلطات المصرية للسيدات الأربع، قائلين إن السلطات تتعمد إسكات وقمع كل من له رأي أو مطالب ليست على هوى النظام في مصر، بغض النظر عن صحة تلك المطالب وعدالته، أو ماهية وسن هؤلاء المطالبين.


وأشار النشطاء إلى تردي وضع السجون المصرية التي تشبه "المقابر"، قائلين إن تفشي فيروس كورونا داخل السجون بما تمثله من بيئة مغلقة وافتقارها لأدنى مقومات النظافة والتعقيم وانتشار الحشرات والعديد من الأوبئة بها سيؤدي إلى تحور وتطور الفيروس إلى صورة أكثر توحشًا ستنتشر إلى بقية المجتمع عبر الضباط والعساكر والعاملين المحتكين بالسجناء ثم إلى أسر أولئك.

 

اقرأ أيضاكورونا.. دعوات متزايدة بضرورة الإفراج عن السجناء بمصر