قالت وزارة الدفاع الروسية إن الشرطة العسكرية الروسية دخلت مدينة سراقب السورية في إدلب، مساء الاثنين.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي نظرا لـ"أهميتها الأمنية".
إلا أن الجيش الوطني، التابع للمعارضة السورية، نفى دخول أي قوات روسية إلى سراقب، مؤكدا مواصلة القتال فيها.
وأوضح الجيش، عبر تصريح لأحد ناطقيه أدلى به لقناة "الجزيرة"، أن "الفصائل الثورية لا تزال في سراقب، والمعارك مستمرة".
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري مقتل مدير ناحية سراقب الرائد شاهر ديب، والملازم في الشرطة أويس إبراهيم، وشرطيين في إدلب، بهجوم للمعارضة.
وذكرت الوزارة في بيان لها "أن الضحايا سقطوا أثناء تصديهم للمجموعات المسلحة المدعومة من قبل الجيش التركي في المنطقة".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أعلنت، عصر الاثنين، أن قوات النظام أعادت السيطرة على مدينة سراقب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطائرات المسيرة التركية تواصل استهدافها لمواقع ونقاط قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط سراقب.
يشار إلى أن المعارضة، التي تراجعت في سراقب الاثنين، تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأفادت مصادر بأن المعارضة "تمكنت من طرد عناصر النظام من قرى حزارين وكفرموس والدار الكبيرة بعد اشتباكات عنيفة معها، لتحكم بذلك السيطرة على كامل منطقة جبل الزاوية".
وتواصل تركيا تنفيذ عملية "درع الربيع" العسكرية ضد قوات النظام السوري في إدلب، ردا على مقتل 36 من جنودها في 27 شباط/ فبراير الماضي.
والاثنين، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية "درع الربيع"، بجانب تدمير مقاتلتين، و8 مروحيات، وطائرتين مسيرتين، و135 دبابة، و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.
اقرأ أيضا: "الإفتاء المصرية" تهاجم العملية التركية بسوريا.. وردود
هكذا علقت روسيا على تصريحات حليف أردوغان حول التوتر بإدلب
روسيا تتهم "تحرير الشام" بإفشال جهودها لخفض التوتر بإدلب
مقتل 15 مدنيا في قصف لقوات الأسد وروسيا شمال سوريا