حول العالم

واشنطن تفرض قيودا على دخول أُثار اليمن المسروقة أراضيها

رحب وزير الثقافة اليمني بالقرار الأمريكي

فرضت الحكومة الأمريكية قيودا على دخول أو استيراد أي قطع أثرية من اليمن.


وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، الثلاثاء، أن الحكومة الأمريكية قررت منع استيراد أو دخول أي قطع أُثرية يمنية أراضيها.


ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها: وجد بأن الظروف تستدعي فرض قيود طارئة على فئات من المواد أو القطع الأثرية العرقية من التراث الثقافي في اليمن.


وبحسب الوكالة الحكومية، فإن القيود التي فرضتها واشنطن ستكون نافذة لخمس سنوات حتى العام 2024، بناء على طلب اليمن فرض هذه القيود، مشيرة إلى أن هذه  القيود ستكون سارية من 5 شباط/ فبراير 2020 وحتى 11 أيلول/ سبتمبر2024، مالم يتم تجديدها.


من جانبه، رحب وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، بالقرار الأمريكي، مؤكدا أنه جاء كثمرة للتحركات اليمنية لدى  الإدارة الأمريكية لمنع دخول أثار البلاد المسروقة والاتجار بها، وفقا للوكالة الرسمية.

وكان دماج قد أعلن منتصف أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، استكمال إجراءات انضمام بلاده لمنظمة التربية والعلوم والثقافة "يونسكو" التابعة للأمم المتحدة، لحماية أثاره وموروثه الثقافي.


وفي كانون الثاني/ يناير 2019 ، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا مشتركا، لمدير مدير مؤسسة "ذا أنتيكوتيز كوليشن" وسفير اليمن في الأمم المتحدة حينها، أحمد عواد بن مبارك، يدعوان فيه لوقف تهريب المقتنيات الأثرية وبيعها في الأسواق الأمريكية.


ويقول الكاتبان إنه من بين مآسي الحرب الجارية منذ أربعة أعوام، نهب التراث الثقافي الثمين لليمن على يد عصابات إجرامية منظمة ومتطرفة، وهذه قصة معروفة، وتؤكد الحاجة لأن تقوم وزارة الخزانة الأمريكية باستخدام نظام العقوبات الأمريكي لوقف سوق المقتنيات الأثرية اليمنية.