سياسة عربية

قرار ملكي سعودي بتجنيس هذه الفئات.. وجدل

تسبب القرار الملكي الذي كشفت عنه "سبق" بردود فعل واسعة بين السعوديين- هيئة الترفيه

كشفت صحيفة "سبق" السعودية، عن صدور قرار ملكي، بفتح باب التجنيس لفئات معينة، وهو ما أُثار ردود فعل واسعة.

 

وقالت الصحيفة إن القرار الملكي الذي صدر بشكل رسمي، دون الإعلان عنه، يستهدف "المميزين"و"المبدعين" و "أهل العلم والفكر"، و"ذوي الاختصاص"، من أرجاء العالم، بشرط أن يعيشوا في السعودية، ويقدموا الخدمات لها.

 

وفصّلت الصحيفة في الفئات المستهدفة بالتجنيس، على النحو الآتي: العلماء الشرعيون، وعلماء الطب والصيدلة والرياضيات والحاسب والتقنية والزراعة والطاقة النووية والمتجددة والصناعة والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران"..

إضافة إلى "الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية، وغيرها من المجالات التي تسهم في دعم وتعزيز الكفاءات السعودية، ونقل المعرفة، وكذلك في المجالات التي تحتاج إليها السعودية نظرًا لطبيعتها الجغرافية، مثل العلماء المتميزين في تقنية تحلية المياه، وتحقيق الأهداف والتطلعات في تسريع عجلة التنمية، بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنفع العام".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار من شأنه تعجيل عجلة التنمية، وأن يعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن القرار يشمل المبدعين والمتميزين من "البدون"، وأبناء القبائل النازحة في السعودية، إضافة إلى مواليد المملكة.


ونوّهت الصحيفة إلى أن هذا القرار الملكي صدر قبل نحو شهرين، وجاء تماشيا مع رؤية "2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

وتسبب القرار الملكي الذي كشفت عنه "سبق" بردود فعل واسعة بين السعوديين، إذ أيدته فئة قائلة إنه يصب في مصلحة الوطن، وتنمية طموحات وأفكار المواطن.

 

فيما هاجم القرار فئة أخرى، داعية إلى عدم تجنيس هذه الفئات لما له ضرر على الهوية السعودية.

 

ورأى قسم ثالث أن التجنيس يجب ألا يكون بشكله المطلق، داعين إلى منح هذه الفئات جنسيات من الدرجة الثانية لا تتضمن كافة حقوق وامتيازات المواطن السعودي.