حقوق وحريات

دعوات لتكثيف الضغط على الاحتلال للإفراج عن أسيرين أردنيين

أسرى

حذر سلامة المحاجنة، محامي الأسيرة الأردنية في سجون الاحتلال هبة اللبدي، من تبعات إضرابها المفتوح عن الطعام، والذي مضى عليه 17 يوما بسبب قرار الاحتلال بسجنها 4 شهور إداريا.

ودعا المحامي إلى تكثيف الجهود الرسمية والشعبية في الأردن، للضغط على الاحتلال، من أجل إنهاء معاناتها في أسرع وقت والإفراج عنها.

وأشار إلى أن الأسيرة اللبدي ما تزال مصرة على الاستمرار في إضرابها عن الطعام، وفي آخر زيارة منه لها أخبرته "إما الإفراج عني أو الشهادة"، مشيرا إلى أنها خسرت الكثير من وزنها وملامح التعب بدت ظاهرة عليها.

وأضاف أنها أخبرته بعيشها في ظروف احتجاز أقل ما يوصف عنها بأنها "حيوانية لا ترتقي لأبسط المقومات الإنسانية"، فزنزانتها ضيقة جدا وتخلو تماما من التهوية وكلها رطوبة، كما أن بالزنزانة 4 كاميرات تقوم بمراقبتها على مدار الـ 24 ساعة، وأن زاوية الاستحمام مكشوفة وهو ما يجعلها مصرة أيضا على عدم الاستحمام بحسب صحيفة "الغد" الأردنية.

ولفت المحاجنة إلى أنه أوصل للأسيرة اللبدي حجم التظافر الشعبي والرسمي الأردني معها، الأمر الذي رفع من معنوياتها وعزز موقفها كأسيرة مضربة عن الطعام وبأن تستمر سعيا لتحقيق هدفها بالافراج أو الشهادة.

 

إقرأ أيضا: تضامن شعبي واسع مع أردنيَّيْن معتقلين لدى إسرائيل (فيديو)

 

كما أفاد أنه في السابع عشر من الشهر الجاري ستكون هناك جلسة في محكمة عوفر العسكرية تجمع بين القاضي وعناصر من مخابرات الاحتلال، مشيرا الى أن هذه الجلسة ستكون مفصلية إما الخروج بقرار الإفراج عن اللبدي أو تثبيت توقيفها إداريا والذي ينتهي في منتصف شهر شباط من العام المقبل الأمر الذي سيشكل تهديدا على سلامتها.

من جانبه قال أحمد مرعي، شقيق الأسير الأردني عبد الرحمن مرعي، الموقوف إداريا والمصاب بمرض السرطان، أن شقيقه اتصل به يوم أمس، وكرر الشكوى من ظروف الاحتجاز التي تهدد حالته الصحية.

وبين مرعي أنه أبلغ شقيقه عبد الرحمن عن حالة التضامن الشعبي معه في الشارع الأردني، الأمر الذي رفع من معنوياته وطالب بتكثيف واستمرار هذا التضامن.

كما أفاد أن وزارة الخارجية استدعته اليوم والتقى الناطق الإعلامي لها السفير سفيان القضاة الذي أبلغه بدوره أن هناك تطمينات بالافراج القريب عن أخيه وأن المسألة مسألة وقت.

وأشار إلى أن القضاة أخبره بأن الخارجية تدفع باتجاه الإفراج عن أخيه، وحتى الإفراج عنه تضغط باتجاه تحسين ظروف الاحتجاز لأخيه.

كما أبلغه أن الخارجية حملت الاحتلال مسؤولية الأوضاع الصحية لكل من مرعي واللبدي.