سياسة دولية

"الشيوعي الفرنسي" يتضامن مع الاحتجاجات المناهضة للسيسي

الحزب الشيوعي الفرنسي أكد أن "الغضب يتصاعد ضد الديكتاتور السيسي"- فيسبوك/ الرئاسة المصرية

عبّر الحزب الشيوعي الفرنسي عن تضامنه الكامل مع ما وصفه بـ"نضال الشعب المصري"، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في مصر.

وطالب الحزب الشيوعي، في بيان له، السبت، الحكومة الفرنسية بإدانة نظام السيسي، ووقف دعمه أو بيع الأسلحة له، والتي قال إنها موجهة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والديمقراطيين.

وأشار إلى أن مصر تعيش تحت حالة الطوارئ وإجراءت تعسفية شديدة منذ انقلاب صيف 2013، مؤكدا أنه "في ظل هذه الظروف فإن شجاعة المتظاهرين الذين يتعرضون للتعذيب تشهد على الغضب المتصاعد ضد الديكتاتور السيسي" .

وقال: "الكارثة الاقتصادية، وتدمير الخدمات العامة، والتقشف المفروض على الشعب، حيث أن ثلث الشعب يعيش تحت مستوى الفقر، والنهب من طرف الجيش يتطلب رفضا عميقا"، مشيرا إلى أن هذه التجمعات الاحتجاجية بمثابة "إنذار للديكتاتور السيسي".

 

اقرأ أيضا: هكذا يعيق السيسي "انتفاضة سبتمبر".. ما مستقبلها؟

والحزب الشيوعي الفرنسي هو أحد أبرز الأحزاب السياسية على الساحة الفرنسية، وهو الثالث من حيث الحضور الجمهوري والتمثيل البرلماني.

ويمتلك الحزب الشيوعي الفرنسي تأثيرا قويا في السياسة الفرنسية على المستوى المحلي، على الرغم من انخفاض دعمه الانتخابي في العقود الأخيرة. وفي سنة 2012 بلغ عدد أعضاء الحزب 138,000 عضو، بينهم 70,000 دفعوا رسوم العضوية، وهذا يجعله ثالث أكبر حزب سياسي في فرنسا من حيث العضوية بعد حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (UMP) ، والحزب الاشتراكي (PS).

وتأسس الحزب في كانون الأول/ ديسمبر 1920 من فصيل كبير من القسم الفرنسي الاشتراكي الدولي للعمال  (SFIO)، وقد شارك الحزب بثلاث حكومات منذ تأسيسه.