سياسة عربية

غارات روسية بريف حلب و"تحرير الشام" تعدم 7 بإدلب (شاهد)

قال المرصد السوري إن "الطيران السوري والروسي نفذا أكثر من 60 غارة خلال الساعات الماضية"- جيتي

شنت الطائرات الروسية صباح الأحد، عدة غارات على مناطق مختلفة بإدلب وريف حلب الجنوبي، في ظل تواصل القصف الصاروخي الذي ينفذه نظام بشار الأسد.


ونقل موقع "الدرر الشامية" عن مراسله، أن الطيران الروسي شن عدة غارات على منطقة "إيكاردا" بريف حلب الجنوبي، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام قصف مواقع المعارضة بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.

 

 

 


وأكد المرصد في بيان نشره بموقعه الإلكتروني، أن "الطيران السوري والروسي نفذا أكثر من 60 غارة خلال الساعات الماضية على مناطق عدة في محافظة اللاذقية وإدلب وحماة وحلب"، مضيفا أن "الغارات تركزت على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية".


وأشار إلى أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على المحور وسط قصف صاروخي مكثف، إضافة إلى تنفيذ طائرات النظام السوري أكثر من 28 غارة جوية على أمكان في الهبيط والشيخ مصطفى والفقيع وكرسعة وكفرلاتة وسفوهن وترملا بريف إدلب الشمالي، واللطامنة بريف حماة الشمالي.

 

اقرأ أيضا: النظام يقصف إدلب وحماة.. و392 قتيلا مدنيا في أيار


وأضاف أن "الطيران الروسي قصف بلدة اللطامنة صباح الأحد، ومدينة خان شيخون بعد منتصف ليل السبت الأحد، في حين دارت اشتباكات عنيفة على محور كبانة ضمن جبل الأكراد، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والمجموعات الجهادية من جانب آخر".


وفي السياق ذاته، قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض" إن "أربعة مدنيين بينهم امرأة قتلوا، وأصيب 15 آخرون، جراء استهداف مناطق عديدة بريف إدلب، بغارات من الطيران الحربي"، موضحا أن اثنين منهم قتلا في مدينة خان شيخون، وامرأة قتلت في قرية فليفل، ورجلا قتل في قرية الشيخ دامس.

 


ونشرت مجموعة  "الخوذ البيض" على صفحتها في موقع "فيسبوك" فيديو يوثق لحظة استهداف أحد فرق الدفاع المدني، أثناء الذهاب لتفقد مكان غارة جوية من قبل الطيران الحربي في منطقة أثرية بريف إدلب.

 


وفي سياق آخر، أعلنت هيئة "تحرير الشام"، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق سبعة أشخاص قالت إنهم "عملاء للاحتلال الروسي"، موضحة أن "من بين من نفذ بحقهم الإعدام رميا بالرصاص، زعيم خلية الدانا وباقي أعضاء الخلية"، وفق ما أوردته شبكة "إباء" السورية.


وأشارت الهيئة إلى أنها أعدمت في أواخر نيسان/ أبريل الماضي، شخصين يعملان لصالح استخبارات الأسد أحدهما ضابط برته عقيد، مضيفة أنها "تشن منذ عدة أشهر بريف إدلب، حملة لملاحقة رؤوس المصالحات، والخلايا التابعة للاحتلال الروسي والنظام السوري"، بحسب تعبيرها.