سياسة عربية

رئاسيات الجزائر.. 77 شخصا قدموا أوراق ترشحهم للانتخابات

الآجال القانونية لإيداع رسائل الترشح على مستوى المجلس الدستوري تنتهي بعد غد السبت منتصف الليل - جيتي

رغم المطالب الداعية لتأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بالجزائر في 4 تموز/ يوليو المقبل، تم إيداع 77 ملفا للترشح من بينها 3 ملفات لرؤساء أحزاب سياسية، وذلك عشية انتهاء الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري.

وزارة الداخلية الجزائرية قالت في بيان إن "الحصيلة المؤقتة لعملية تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للراغبين في الترشح للانتخاب لرئاسة الجمهورية، والموقوفة إلى غاية يوم الأربعاء 22 مايو 2019، قد سجلت إيداع سبعة وسبعين (77) رسالة نية ترشح موزعة كالتالي: أربعة وسبعون (74) لمترشحين أحرار وثلاثة (03) لأحزاب سياسية وهي التحالف الوطني الجمهوري (ANR)، جبهة المستقبل (FM) والجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة (FADLE)".

وأضاف نفس المصدر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن المعنيين "استفادوا من حصص خاصة باستمارات الاكتتاب تطبيقا للأحكام القانونية المعمول بها"، مشيرا إلى أن هذه العملية "تسير في ظروف حسنة".

 

اقرأ أيضاحزب بوتفليقة: شروط إجراء انتخابات غير متوفرة حتى الآن

وينتظر أن تعقد اليوم قيادات حزبي التحالف الوطني الجمهوري، وجبهة المستقبل، اجتماعين على مستوى مقري الحزبين، للفصل في الموقف النهائي من المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة. 

للإشارة، فإن الآجال القانونية لإيداع رسائل الترشح على مستوى المجلس الدستوري تنتهي بعد غد السبت منتصف الليل، وذلك حسب المادة 140 من القانون الخاص بنظام الانتخابات والتي تنص على أن "التصريح بالترشح يودع في ظرف ال 45 يوما على الأكثر الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية".

كما تنص المادة 141 من قانون الانتخابات على أن المجلس الدستوري "يفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار في أجل أقصاه 10 أيام كاملة من تاريخ إيداع التصريح بالترشح".

 

وكان رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أعلن، الاثنين الماضي، تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، في مخالفة لمطالبات الحراك الشعبي المتواصل منذ أكثر من شهرين .

وفي كلمة له، قال قايد صالح إن "إجراء انتخابات الرئاسة سيجنب البلاد الوقوع في فخ الفراغ الدستوري الذي ينتج عنه انزلاقات غير محمودة العواقب".