سياسة دولية

أول تعليق من الرئيس الفنزويلي على محاولة الانقلاب ضده

مادورو: تحدثت مع قادة عسكريين بالجيش الفنزويلي وأظهروا ولاء كاملا للرئيس- جيتي

علق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على محاولة مجموعة من العسكريين الفنزويليين المرتبطة بالمعارضة، الإطاحة به.

 

وقال مادورو، الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،إن "جميع قادة الجيش بالبلاد أعلنوا ولاءهم الكامل للدستور والوطن". 

ودعا الرئيس الفنزويلي أنصاره إلى "الاحتشاد حتى النصر في وجه المحاولة الأخيرة من جانب زعيم المعارضة خوان غوايدو للاستيلاء على السلطة". 

 

وأكد طارق العيسمي نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده عازمة على إحباط محاولة الانقلاب العسكري بقيادة زعيم المعارضة خوان غوايدو.


وأعرب العيسمي في تصريحات متلفزة، الثلاثاء، عن إيمانه بأن الجيش والمدنيين سيتغلبون على محاولة الانقلاب عبر بذل قصارى جهدهم.


وقال إن "شعبنا وقواتنا العسكرية الوطنية البوليفارية، سيهزمون هذه المحاولة الانقلابية البائسة".


وأشار إلى أن نجاح المحاولة أمر غير ممكن. مضيفا أن "هدف الانقلابيين المدعومين من قبل القوى الإمبريالية هو تقويض النظام الدستوري وجر البلاد إلى العنف".

 

ومن ناحيته، قال وزير الدفاع وزير الدفاع الفنزويلي، إن القوات المسلحة تدافع بكل حزم عن الدستور الوطني وسلطاته الشرعية.

 

وأضاف: "نرفض الحركة الانقلابية التي تهدف إلى إغراق البلاد في العنف".

 

اقرأ أيضا: واشنطن تدعم "محاولة انقلابية" ضد مادورو.. وموسكو تبحث الرد

وأفادت وسائل إعلامية محلية وعالمية، الثلاثاء، بأن أصوات طلقات نارية سُمعت في تجمع حاشد قاده زعيم المعارضة خوان غوايدو خارج قاعدة جوية بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، عقب أنباء عن محاولة انقلاب عسكري جارية بهدف إزاحة الرئيس نيكولاس مادورو.


وأظهرت لقطات تلفزيونية تداولتها وسائل الإعلام أن "رجالا يرتدون الزي العسكري كانوا يرافقون غوايدو في مكان الحادث يتبادلون إطلاق النار مع الجنود الذين كانوا يدعمون الرئيس مادورو".

وقالت وسائل إعلام غربية، إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على غوايدو أثناء تجمعه مع عدة رجال يرتدون زيًا عسكريًا قرب قاعدة للقوات الجوية في كراكاس. 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الحكومة الفنزويلية أن مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة، نفذت محاولة انقلاب، مشيرةً إلى أن "الجهود متواصلة لإحباطها".