سياسة دولية

غوايدو يعلن اعتزامه إنهاء قطيعة فنزويلا مع إسرائيل

غوايدو سبق أن نصب نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد ضد مادورو الرئيس الحالي لفنزويلا- جيتي

تعهد رئيس البرلمان في فنزويلا، خوان غوايدو، الثلاثاء، بإصلاح العلاقات مع إسرائيل، في حال نجحت مساعيه للسلطة، بعد أن أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

 

ويبدو أن غوايدو يحاول أن يخطب ود إسرائيل وأمريكا من خلال الإعلان عن مثل هذه الخطوات، فإسرائيل سبق أن أعلنت موقفا مؤيدا لرئيس المعارضة في فنزويلا.

 

وفنزويلا قطعت علاقاتها بإسرائيل قبل عقد من الزمان، تضامنا مع الفلسطينيين وقضيتهم، ولطالما كان موقفها في المجتمع الدولي مؤيدا لفلسطين.

وقال غوايدو في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم": "يسعدني أن أعلن أن عملية إرساء العلاقات مع إسرائيل بلغت ذروتها".

 

اقرأ أيضا: ما مكاسب إسرائيل من تنصيب غوايدو رئيسا لفنزويلا؟


وأضاف أن إعلانا رسميا عن إعادة العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك سيحدث "في الوقت المناسب".

وكان الرئيس السابق هوغو تشافيز قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب حرب غزة عام 2008-2009 وعزز العلاقات مع الفلسطينيين.

 

اقرأ أيضا: الإعلام الإسرائيلي: غوايدو سيعين سفيرا لفنزويلا في تل أبيب


وعلى عكس موقف غوايدو، فإن بلاده منذ شافيز، تدعم القضية الفلسطينية، وتهاجم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وخلال جلسة الأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار ضد نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس المحتلة، شجب ممثل دولة فنزويلا صامويل مونكادا، القرار الأمريكي.

وهاجم الولايات المتحدة التي هددت مندوبتها نيكي هالي بوقف الدعم عن الدول التي لن تصوت لصالح أمريكا، وقال: "نقول لأمريكا إن العالم ليس للبيع ونحن لا نبيع أنفسنا".

وأضاف: "اسمحوا لي أن أقرع الجرس وأقول إن مثل هذه الاستفزازات والانتهاكات تؤدي إلى انتشار التوتر، ويكون لها تداعيات خطيرة على الأرض، ونطالب حكومة الولايات المتحدة بوقف انتهاكاتها واستفزازاتها".