نظّم أعضاء الحزب
الاشتراكي الماليزي، الإثنين، وقفةً أمام السفارة الفنزويلية في العاصمة
كولالمبور، لدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس
مادورو، ورفضا لمحاولة الانقلاب عليه.
ووقف العشرات من أعضاء
الحزب، حاملين بأيديهم الشموع، والأعلام الفنزويلية، مرددين هتافات مناهضة
للولايات المتحدة.
وقالت "أرول
أروتتشلفان"، العضو في رئاسة مجلس إدارة الحزب الاشتراكي الماليزي، خلال
الوقفة، إن الولايات المتحدة لم تكترث يومًا من الأيام للديمقراطية.
وأضافت أن
"الولايات المتحدة لا تريد إلا نفط الفنزويليين، وبالنسبة لها فإن هوغو
تشافيز، ونيكولاس مادورو، ارتكبا خطأ واحدًا، وهو أخذ النفط من الأغنياء وإعطائه
للفقراء".
وعرضت أروتتشلفان
وثيقة موقعة من 15 حزبا من ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش والفلبين وأستراليا،
يؤكدون فيها دعمهم للرئيس نيكولاس مادورو.
في سياق متصل، توعد مادورو،
بالانتقام من واشنطن، بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية، في الوقت الذي
أعلن فيه
غوايدو، أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج.
وأكد غوايدو في بيان
نشره على تويتر: "من الآن فصاعدا، نبدأ السيطرة بشكل تدريجي ومنظم على أصول
جمهوريتنا في الخارج، لمنع المغتصب وزمرته من محاولة التصرف بها".
ودعا رئيس البرلمان
والنائب اليميني البالغ 35 عاما إلى التظاهر من جديد الأربعاء "لمطالبة
القوات المسلحة بالوقوف إلى جانب الشعب" ومن ثم السبت "لمواكبة دعم
الاتحاد الأوروبي والإنذار" الذي حدده لمادورو.
وقال
الرئيس مادورو في خطاب متلفز: "أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية
الفنزويلية لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول (شركة)
سيتغو" الأمريكية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية.
وتابع: "بهذا
الإجراء، يحاولون سرقة سيتغو منا، الشعب الفنزويلي. احذروا،
فنزويلا!".