علوم وتكنولوجيا

5 تكنولوجيات قابلة للارتداء ستجعل حياتنا أفضل بالمستقبل

"كارديا باند" ساعة ذكية تنافس أجهزة المستشفيات الطبية في قياس نبض القلب- تويتر

نشر موقع "إنترستنغ إنجنيرينغ" الأمريكي، تقريرا عرض من خلاله بعض التكنولوجيات القابلة للارتداء، التي من شأنها تسهيل حياتنا، وتشجيعنا على امتلاك نمط حياة أفضل.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت مصطلحا متواترا كثيرا خلال السنتين الأخيرتين، وهناك إمكانية كبيرة أن ترتدي إحدى هذه التكنولوجيات في الوقت الفعلي.

 

ويعني مصطلح التكنولوجيا القابلة للارتداء، جميع الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها على أحد أطراف الجسم، أو التي نستعملها كملحق أو كجزء من المواد المستخدمة في الملابس.

 

وأكد الموقع أنه يوجد حاليا أنواع متعددة من هذه الأجهزة في جميع أنحاء العالم، إلا أن أكثرها شهرة هي أجهزة التعقب والساعات الذكية.

 

وتبقى أفضل ميزة في هذه الأجهزة قدرتها على الاتصال بالإنترنت، وهي خاصية تمكنها من إرسال واستقبال البيانات في الوقت الفعلي.

 

وتطورت هذه الأجهزة لدرجة أنها أصبحت عنصرا يمكن دمجه في حياتنا اليومية. وقد شهدت هذه الأجهزة تصاميم واستعمالات جديدة من شأنها أن تغير نمط حياة الأفراد وتنقذ حياتهم.

 

ساعة "كارديا باند" الذكية


وذكر الموقع، أولا، ساعة "كارديا باند" الذكية وملحق "كارديا موبيل". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، توفي سنة 2016 حوالي 17.9 مليون شخص، أي 31 في المئة من مجموع الوفيات في العالم، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

ويمكن أن تحدث اضطرابات في عمل القلب في أي لحظة، والطريقة الوحيدة لتعقب وتحليل هذا الخطر هي القيام بتخطيط كهربائية القلب.

ويساعد فهم صحة القلب في خفض أعداد الوفيات وإنقاذ حياة العديد من الأشخاص، وهو ما يسعى إليه هذا الجهاز.

 

وتعمل هذه الساعة بمثابة جهاز محمولة لتخطيط كهربائية القلب. ويقدم الجهاز، بالاعتماد على التطبيق المرافق له، تقارير للمستخدمين حول نبضات قلبهم في الوقت الفعلي، ويمكنهم أيضا تقديم هذه التقارير إلى الأطباء.

 

نظارات "أيرا"

وأضاف الموقع، ثانيا، نظارات "أيرا"، التي بحسب إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص الذين يشكون من ضعف البصر يقدر بحوالي 285 مليون شخص، من بينهم 39 مليون شخص مصاب بالعمى.

 

ويعمل جهاز "أيرا" على جعل حياة هؤلاء الأشخاص أسهل. وتقدم هذه النظارات، المجهزة بكاميرا ومكبر صوت، تعليمات صوتية لمستخدميها لإرشادهم في الأنشطة التي يقومون بها على مدار اليوم لتجاوز الصعوبات وتجنب الأخطار.

ويتم توجيه المستخدمين من أشخاص يراقبونهم من خلال البيانات التي ترسلها النظارات لهم، على غرار عرض ما يرونه أمامهم وأماكن تواجدهم، لمساعدتهم على القيام بالمهام التي قد تكون صعبة بالنسبة لهم.

 

وتقدم هذه الخدمة المميزة بأسعار مختلفة تتراوح بين 89 و329 دولارا شهريا، لتلائم احتياجات المستخدمين.

مجسات "لوريال"


وأورد الموقع، ثالثا، مجسات "لوريال" للأشعة تحت البنفسجية. وإذا كنت تحب التمتع بضوء الشمس، فإنه يجب أن تعلم أن التعرض للكثير من أشعة الشمس يؤدي على المدى الطويل إلى العديد من المشاكل الصحية، على غرار حروق الشمس وشيخوخة الجلد المبكرة وسرطان الجلد.

 

وأشارت بعض المنظمات المعنية بشؤون الصحة إلى أن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة كان السبب وراء إصابة أكثر من 90 في المئة من الأشخاص المصابين بسرطان الجلد بهذا المرض.

ويقدم هذا الجهاز للمستخدمين معلومات حول الأشعة فوق البنفسجية، ويعلمهم عند تعرضهم لأشعة الشمس لفترة طويلة.

 

وبعد أسبوعين، يمكن تحميل البيانات التي يتضمنها هذا المستشعر الصغير الذي لا يتجاوز قطره 9 مليمتر وسمكه 2 مليمتر، إلى الهاتف الذكي، وهي تقدم للمستخدمين توصيات حول عادات التعرض لأشعة الشمس وطرق حماية الجلد.

 

"أي تي برا" للكشف المبكر عن سرطان الثدي


وذكر الموقع، رابعا، جهاز "أي تي برا" للكشف المبكر عن سرطان الثدي. ويعد سرطان الثدي مرضا قاتلا، لذلك من المهم للأشخاص إيجاد طريقة لمراقبة صحة الثدي باستمرار.

 

ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، تسبب هذا المرض في وفاة حوالي 508 ألف شخص سنة 2011.

 

ويهدف جهاز "أي تي برا" إلى أن يكون أحد الحلول التي تساعدنا على التصدي لهذا المرض. ويساعد تصوير الثدي الشعاعي على اكتشاف المرض في وقت مبكر، مما يساعد في علاجه بسهولة أكبر. ويقوم هذا الجهاز بعمل مماثل.

إن هذا الجهاز عبارة عن رقعتين إلكترونيتين يمكن وضعهما في حمالات الصدر لمراقبة التغيرات المتعلقة بنظم يوماوي والأيض المرتبطة بالنشاط الخلوي المتسارع الشائع عند الإصابة بسرطان الثدي. وترسل البيانات مباشرة إلى الحاسوب أو الهاتف المحمول، ليتم مشاركتها مع طبيبك.

 

جهاز "أوتليت"


وتحدث الموقع، خامسا، عن جهاز "أوتليت"، وهو عبارة عن جورب صغير وقاعدة ذكية، تعمل على مراقبة الوضع الصحي لطفلك، حتى في الأوقات التي تكون فيها بعيدا عنه.

 

ويستخدم الجهاز تقنية قياس التأكسج لقياس مستويات تشبع الأكسجين ونبض القلب، كما يوفر بيانات للآباء حول أطفالهم في الوقت الفعلي عن طريق الربط بين الهاتف الذكي والجهاز بتقنية البلوتوث.