سياسة عربية

منظمات دولية تطالب فرنسا بوقف بيع السلاح للرياض.. لماذا؟

سلمت فرنسا الرياض العام الماضي أسلحة بقيمة 1.38 مليار يورو من أصل 6.7 مليارات- جيتي

طالبت مجموعة "التضامن مع اليمن" فرنسا بالتوقف عن بيع السلاح إلى "ائتلاف تقوده السعودية والإمارات"، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته المجموعة، الثلاثاء، في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية بدعم من الحزب الشيوعي الفرنسي.


وتضم هذه المجموعة جمعيات عدة ومنظمات غير حكومية وتنظيمات سياسية يسارية "تكافح لكسر الصمت المدوي حول الحرب في اليمن" صمت "لا نفهمه" كما قال عبد السلام كليش العضو في حزب أوروبا البيئة- الخضر.


ودعت المجموعة إلى تجمع، الخميس المقبل، في ساحة "الانفاليد" في باريس "لرفض استمرار الحكومة في إقحام فرنسا في هذه الحرب" و"للضغط على الائتلاف ليوقف فورا القصف والهجمات على المدنيين".


وقال برنار درينو المسؤول عن مركز الدراسات والمبادرات للتضامن الدولي: "علينا إنهاء الحصار ووقف تدمير البنى التحتية، وإعادة إطلاق المفاوضات لوقف المعارك" موضحا أن السعودية أحد أبرز زبائن فرنسا في مجال صفقات بيع الأسلحة.


وسلمت فرنسا الرياض العام الماضي أسلحة بقيمة 1.38 مليار يورو من أصل 6.7 مليارات، ما يجعل من السعودية ثاني أكبر زبون في هذا المجال في 2017 بعد مصر.


وقال عضو آخر في المجموعة توني فورتان إن "سياستنا الدفاعية مرتبطة بنيويا بسياسة دول الخليج دون أن يكون من الممكن مناقشة الأمر ديموقراطيا".


من جهته، قال جان بول لوكوك العضو في لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: "عندما نطلب إيضاحات حول صفقات بيع الأسلحة يكون الرد أنها "أسرار دفاعية"".