سياسة عربية

الجيش اليمني يعلن اتساع رقعة المواجهات مع الحوثيين غربي البلاد

قوات العمالقة التابعة للجيش، تخوض معارك واسعة في منطقة كيلو 16 في منطقة الحديدة- سبتمبر نت

أعلن الجيش اليمني، الاثنين، اتساع رقعة المواجهات بين قواته ومسلحي جماعة الحوثي في جبهات عدة بالساحل الغربي الواقع على البحر الأحمر.


وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش الوطني، نقلا عن مصادر ميدانية قولها إن المعارك مع الحوثيين امتدت منذ اليومين الماضيين، إلى جنوب مدينة الحديدة والأحياء الواقعة شمالي مطار المدينة، ومحيط جامعة الحديدة وحتى منزل الرئيس الراحل، علي صالح، على الطريق الساحلي.


وأضاف الموقع أن قوات العمالقة التابعة للجيش، تخوض معارك واسعة في منطقة كيلو 16، وتحديدا عند المدخل الشرقي للمدينة الواقعة على البحر الأحمر.


كما تصدت ألوية العمالقة وفقا للمصادر، هجمات عدة نفذها مسلحو الحوثي في منطقة كيلو 10 ومديرية حيس، بعد معارك شرسة استمرت لساعات.


وحسب الموقع الرسمي للجيش الوطني فإن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، شنت 15 غارة على مواقع وتعزيزات تابعة للحوثيين في منطقتي كيلو 16 و10 شرقي الحديدة.


وأسفرت الغارات عن سقوط ما لايقل عن 30 عنصرا حوثيا وإصابة أخرين.

 

كما استهدف التحالف بعدة غارات تعزيزات حوثية في منطقتي برع والسخنة شرقي المدينة، كانت قادمة من محافظة ذمار جنوبي صنعاء.

 

من جهتها، قالت جماعة الحوثي إن قواتها قصفت مواقع تابعة للقوات الحكومية في مديرية حيس،ما أدى لمقتل وإصابة العديد منها. وفقا للاعلام التابع لها.

 

وذكرت قناة المسيرة، الناطقة باسم الجماعة، أنه تم إسقاط طائرة تجسس كبيرة تابعة لما وصفته " العدوان " (التحالف الذي تقوده الرياض) شرق مديرية الدريهمي بالحديدة.

 

ومنذ أيام، تجدد القتال في مدينة الحديدة الإستراتيجية، بين قوات تابعة للحكومة اليمنية مدعومة من الامارات والمسلحين الحوثيين، في مسعى لانتزاع مناطق جديدة من قبضتهم من قبل القوات الحكومية.