سياسة عربية

محمد بن زايد يستقبل ملك المغرب ويبحثان القضايا المشتركة

الزيارة الرسمية الثانية التي يقوم بها العاهل المغربي إلى الإمارات بعد حصار قطر ـ تويتر

نشرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) تقريرا عن لقاء بين نائب رئيس دولة الإمارات وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والعاهل المغربي الملك محمد السادس.

 

وقالت الوكالة الرسمية الإماراتية، إن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، بحثا العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات والمغرب وسبل تعزيزها وتطويرها ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


وتابعت في تقرير نشرته مساء الاثنين 10 أيلول/ سبتمر الجاري، أن ولي عهد أبوظبي "رحب خلال اللقاء الذي عقد اليوم في قصر البحر وحضره الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بزيارة الملك محمد السادس للدولة مؤكدا عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية".


وأفادت: "ناقش الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية وفرص وإمكانات تنويعها وتوسيعها إلى آفاق أرحب وأشمل بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين".


وزادت: "وتطرقا إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتبادلا وجهات النظر بشأنها".


وأضافت: "أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حريصة على توثيق علاقاتها الأخوية مع المملكة المغربية بما يحقق مصالحهما ويعزز العمل العربي المشترك خاصة في ظل التحديات والأزمات التي تواجهها دول المنطقة".


وأوضحت أن الملك محمد السادس "من جانبه أعرب عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة التي ترتبط مع بلاده بعلاقات أخوية أصيلة وراسخة".


ومضت تقول إن ملك المغرب "أشاد بمواقف دولة الإمارات تجاه تعزيز و تفعيل العمل العربي المشترك في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)".


وسجلت أن الجانبين أكدا "في ختام اللقاء، حرصهما على استمرار دعم وتوطيد العلاقات الأخوية بين البلدين والوصول بها إلى آفاق جديدة من التعاون والتنسيق والعمل المشترك بما يخدم مصالحهما والشعوب العربية".


وأفادت أنهما "شددا على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها وشعوبها، مؤكدين ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة وذلك في إطار العمل العربي المشترك وبما يعزز أمن واستقرار بلدان المنطقة وشعوبها".


وتعد هذه الزيارة الرسمية الثانية التي يقوم بها العاهل المغربي إلى الإمارات المتحدة بعد اندلاع الأزمة الخليجية وحصار قطر، وتعتبر العلاقات بين المغرب الرباط وأبوظبي من أكثر العلاقات العربية تطورا وعمقا تاريخيا.