سياسة عربية

مصدر عراقي يكشف مصير البغدادي وخليفته لقيادة التنظيم

المصدر العراقي تحدث عن خليفة جديد رشحه التنظيم لتولي القيادة خلفا للبغدادي- أرشيفية

كشف مصدر أمني عراقي، الاثنين، عن مصير زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، متحدثا عن شخصية رشحها التنظيم لتولي القيادة خلفا للبغدادي، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.


ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله إن "طيران القوة الجوية العراقية، استهدف في شهر حزيران/ يونيو الماضي اجتماعا لقيادات تنظيم داعش في الأراضي السورية، استنادا لمعلومات استخبارية دقيقة، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين".


وأوضح المصدر الأمني العراقي أن "من بين المصابين زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ما جعله بحكم الميت سريريا فلا يستطيع ممارسة مهامه".


وأشار إلى أن ذلك "دفع بعض قيادات داعش غـير العراقيين إلى ترشيح المدعو أبا عثمان التونسي لتولي القيادة خلفا للبغدادي، الأمر الذي تسبب بخلافات حادة وانقسامات غير مسبوقة في صفوف التنظيم، نتيجة لموقف قادته من العراقيين الرافضين لتشريح التونسي".

 

اقرأ أيضا: واشنطن بوست: البغدادي حيّ ويدير مهمة "تقشعر لها الأبدان"

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا في أيار/ مايو الماضي، تكشف فيه عن معلومات جديدة عن زعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، نقلا عن مصادر في الاستخبارات الأمريكية.


ويؤكد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أن البغدادي على قيد الحياة، وأنه يعمل على استراتيجية جديدة طويلة الأمد للتنظيم. 


وتنقل الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين، قولهم إن البغدادي يسعى، على ما يبدو، إلى طرح استراتيجية طويلة الأمد سوف تتيح لتنظيمه البقاء، على الرغم من الانتصار عليه عسكريا في سوريا والعراق.


وبحسب التقرير، فإن البغدادي منشغل بالتحضير لمهمة كبيرة، مشيرا إلى اجتماع دعا إليه البغدادي في العام الماضي قرب دير الزور، وشارك فيه أبرز قادة تنظيمه، في وقت انهارت فيه مناطق "الخلافة" في العراق، أما في سوريا فإن عاصمتها كانت تحت الحصار.


وتشير الصحيفة إلى أن زعيم تنظيم الدولة انشغل في ذلك الوقت، ليس بتراجع حظوظ تنظيمه، بل بما يدرسه الأطفال، وقال مسؤول في التنظيم، اعتقل في عملية تركية عراقية مشتركة في بداية هذا العام، إن البغدادي كان يريد تغيير المقرر التعليمي.


واستدركت "واشنطن بوست" بأنه رغم ما كان يعيشه التنظيم من مخاطر، فإن البغدادي أراد بحث موضوع لا علاقة له بإنقاذ جماعته، بقدر ما يمت بصلة للأيديولوجيا.