سياسة عربية

أسطول الحرية يغادر محطته الأخيرة في أوروبا متجها لغزة (شاهد)

بيراوي قال إن الأسطول قد يصل غزة في غضون أسبوع- اللجنة الدولية لكسر الحصار

واصل أسطول الحرية الأحد رحلته البحرية متوجها مباشرة صوب سواحل قطاع غزة المحاصر، بعد أن انطلقت سفنه من ميناء "باليرمو" بجزيرة صقلية الإيطالية التي تعتبر محطته الأخير في أوروبا.


ويشارك في هذه المحاولة الأحدث لكسر الحصار والتي ينظمها تحالف أسطول الحرية الدولي تحت شعار "من أجل مستقبل عادل لفلسطين"، نشطاء دوليين وشخصيات عامة.

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار في حديث لـ"عربي21"، إن الرحلة قد تستغرق أسبوع أو يزيد حتى تصل غزة، مشيرا إلى أنها تحمل على متنها 45 من المتضامنين من 15 دولة، إضافة إلى مساعدات رمزية تتمثل في بعض المستلزمات الطبية التي قد تساعد في معالجة مصابي مسيرات العودة.

ولم يستبعد بيراوي حدوث السيناريو الأسوأ المتمثل في القرصنة الإسرائيلية، والاعتداء على السفن، واعتقال من على متنها من النشطاء. وقال أن "تحالف أسطول الحرية نظم لكافة المشاركين دورات في المقاومة اللاعنفية، وفي كيفية التعامل مع مثل هذا السيناريو". مؤكدا أن جميع المشاركين يتمتعون بمعنويات عالية ويأملون بالوصول إلى غزة لإيصال رسالة الأمل والحب والسلام التي يحملونها لأهل غزة. 

وأوضح بيراوي أن لجنة المشاركين واللجنة القانونية جهزت كافة الوثائق والإجراءات التي قد تلزم في حال اعتقال المتضامنين من أجل ضمان سلامتهم وعودتهم إلى بلادهم سالمين.

من جهة أخرى، نظمت اللجنة الدولية لكسر الحصار بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والجمعيات التضامنية في عدد من الموانئ الأوروبية فعاليات تضامنية بحرية دعما لسفن كسر الحصار، أبرزها في مدينتي مالمو ويوتوبوري في السويد.

كما نظمت المجموعات التضامنية في مدينة "مسينا" في جزيرة صقلية ندوة عامة شارك فيها عدد من النشطاء المشاركين في سفن كسر الحصار ركزت على التعريف بمعاناة غزة وبرسالة وأهداف سفن كسر الحصار والدور الشعبي المطلوب للضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحصار.

وكانت عدد من الموانئ في دول أوروبية منها الدنمارك والسويد واليونان شهدت أنشطة وفعاليات تضامنية دعماً لسفن كسر الحصار عن غزة.


وحمل المشاركون العلم الفلسطيني وشعارات تطالب بكسر الحصار ودعماً ومساندة لسفن كسر الحصار، وكلمات وخطابات تشرح معاناة قطاع غزة جراء الحصار والعدوان.

 

اقرأ أيضا: أسطول الحرية يواصل التوجه صوب غزة رغم تهديد إسرائيل

وشارك في الفعاليات التضامنية فنانون ومثقفون ونقابيون ومتضامنون اكدوا الدعم الشعبي الأوروبي للسفن، ولكافة جهود رفع الحصار الإٍسرائيلي عن غزة.


وأكد المشاركون أن الشعوب الأوروبية لن تنسى غزة، وستستمر في محاولات كسر الحصار والضغط على الحكومات الأوروبية لإنهاء هذه الجريمة ورفع الحصار غير القانوني وغير الاخلاقي المفروض على غزة منذ اثني عشر عاماً.