سياسة عربية

الفلسطينيون يستعدون للمشاركة في جمعة "الوفاء للشهداء"

المسيرات ستنطلق في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة- جيتي

في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، يستعد الفلسطينيون، للمشاركة في "جمعة الوفاء للشهداء والجرحى" التي ستنطلق عقب الصلاة في كل من القدس والضفة وقطاع غزة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، توجه الآلاف من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.

ومنعت القوات الإسرائيلية الرجال دون سن الـ40 عاما من دخول القدس، في حين سمحت للسيدات من الأعمار كافة بدخول المدينة، وسط تفتيش دقيق للمارة.

 

من جهتها دعت حركة حماس للتصعيد في الضفة في "جمعة الوفاء للشهداء" الضفة الغربية، والتوجه لنقاط التماس مع الاحتلال والالتحام معه في كل الأماكن.

وأكدت الحركة على ضرورة المشاركة الفاعلة في "جمعة الوفاء للشهداء" وذلك ردا على مجزرة الاحتلال البشعة بحق المتظاهرين السلميين في غزة، والتي أدت لارتقاء 63 شهيدا.


وأردفت "نهيب بشعبنا الذي أسقط كل المؤامرات، وأفشل ولا يزال بصموده كل محاولات التصفية للقضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس؛ أن ينتفض غضبا في وجه الاحتلال حتى يوصل رسالة واضحة بأن دماء شهدائنا الأبرار لن تضيع سدى، وأن المقاومة جاهزة في كل وقت للرد على جرائم الاحتلال".

وشددت الحركة على أن مواصلة الحراك من شأنه أن يحمي قضيتنا من الضياع، ويجعلها على سلم أولويات العالم، مهيبة بالشباب المشاركة بقوة في مواجهات غدا الجمعة وفاء لشهداء فلسطين، وترسيخا لحقنا المشروع في مقاومة المحتل.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة المحتلة، بالإضافة إلى فصائل المقاومة في قطاع غزة دعت  الجماهير الفلسطينية "للغضب والتصعيد والالتحام مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على كل نقاط التماس بمدن وقرى الضفة".

 

اقرأ أيضا: هيئة مسيرة العودة تؤكد استمرار الفعاليات وتصاعدها

وارتكب جيش الاحتلال مجزرة الاثنين الماضي، بعدما قتل قناصته 63 فلسطينيا، وأصابوا أكثر من 2700 آخرين من المشاركين في مسيرة العودة المليونية السلمية، التي انطلقت في غزة الاثنين الماضي، رفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وللحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عاما على القطاع.