سياسة عربية

نصرالله يكشف عن لقاء سعودي سوري رفيع.. تطرق لملف اليمن

نصرالله: طرح السعوديون على السوريين قطع علاقتهم بإيران والمقاومة في مقابل وقف دعم الإرهابيين في سوريا- أرشيفية

كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله عن ما وصفه باللقاء السعودي-السوري رفيع المستوى الذي عُقد مؤخرا.

وقال نصرالله حسبما نقلت عنه صحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية لحزب الله: "في مكان ما (تمّ اللقاء)، وطرح السعوديون فيه على السوريين قطع علاقتهم بإيران والمقاومة في مقابل وقف دعم الإرهابيين في سوريا، ودعم إعادة إعمارها بمئات مليارات الدولار"، مضيفا أن "هذا العرض قُدم للسوريين مرتين، في عهدَي عبدالله وسلمان، وهذا دليل على أن أصل المعركة هو استهداف المقاومة".

وقالت الصحيفة إن كلام نصرالله جاء خلال لقاء، عبر الشاشة، "مع المجاهدين والمجاهدات حول الانتخابات" في منطقة بيروت، أمس الاثنين.

وقال نصرالله إن "قوة حزب الله أصبحت أقوى وحاضرة، وهذا يعني أن العين انفتحت والاستهداف صار أكبر"، مضيفا أن "الأمريكي يرى اليوم أن حزب الله يهدد مشروعه في كل المنطقة، لا سيما بعد دوره في سوريا، وفي العراق خلال الاحتلال الأمريكي وخلال احتلال داعش.. ولذلك يتدخّل السعودي والخليجي بإمكانات هائلة ووسائل قذرة وقدرة إعلامية كبيرة".

وقال نصرالله إن السعودية حاولت إسقاط الحكومة في الرابع من تشرين الثاني الماضي عبر احتجاز رئيسها سعد الحريري وإجباره على الاستقالة "لأنهم يريدون إخراج حزب الله من الحكومة"، مضيفا أن "المشروع السعودي هو أخذ الدولة إلى صدام مع المقاومة".

وتابع: "قيل لي إنه طلب شخصيا من بعض ‎نواب في تيار المستقبل وجماعة 14 آذار في أول جلسة انتخاب رئاسية قبل أكثر من سنتين ونصف سنة، انتخاب رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع رئيسا للجمهورية. كان المطلوب سعوديا وأمريكيا الذهاب إلى المواجهة مع حزب الله".

الملف اليمني


وتطرق نصرالله إلى الملف اليمني قائلا إن اليمنيين يحققون إنجازات هائلة رغم ضخامة العدوان السعودي-الأمريكي.. معتبرا أن اليمن كان خاضعا لاحتلال سعودي غير مباشر.

وأضاف أن وصول سبعة صواريخ يمنية إلى سماء الرياض "إنجاز عسكري ضخم وهائل".

وتطرق نصرالله للملف الداخلي اللبناني، وتحديدا ملف الانتخابات والتحالفات، والوضع الاقتصادي للبنان، وذلك في ذات السياق الذي تحدث عنه في لقاءات وخطابات سابقة.