سياسة دولية

واشنطن بوست تؤكد شهادة مستشار لابن زايد بتحقيقات مولر

تعاون نادر مع التحقيقات قد يفتح بابا جديدا للمخاطر أمام إدارة ترامب- جيتي

أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، أن المحقق الأمريكي الخاص في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2016 جمع أدلة على أن اجتماعا سريا عقد في سيشل في كانون الثاني/ يناير 2017 كان محاولة لفتح قناة سرية بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والكرملين، بمشاركة مستشار لولي عهد أبو ظبي، الذي بات شاهدا في التحقيقات.

وتقرير "واشنطن بوست" يؤكد ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مستشار ولي عهد أبو ظبي، جورج نادر، يتعاون في التحقيق، وقدم شهادة الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: ما هي تبعات تعاون جورج نادر مع تحقيقات مولر؟

ونقلت الصحيفة، أن إيريك برنس، مؤسس شركة بلاكووتر للتعاقدات العسكرية وأحد مؤيدي ترامب، قال لمشرعين أمريكيين العام الماضي إنه ناقش العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة خلال اجتماع في سيشل مع رجل أعمال روسي على صلات بالكرملين.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص على دراية بالأمر قولهم إن شاهدا يتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر أخبر المحققين بأن الاجتماع عقد حتى يتسنى لممثل عن فريق ترامب الانتقالي "لقاء مبعوث من موسكو لمناقشة العلاقات بين البلدين في المستقبل".

وأكد تقرير الصحيفة أن جورج نادر، رجل الأعمال اللبناني الأمريكي، "ساعد على تنظيم اجتماع سيشل كما أنه حضره، وأدلى بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى فيما يتحرى المحققون المناقشات بين فريق ترامب الانتقالي ومبعوثي الكرملين".

وفي العام الماضي قال برنس الذي تتولى شقيقته بيتسي ديفوس وزارة التعليم في إدارة ترامب، إنه التقى مع كيريل ديمترييف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي لنحو نصف ساعة في حانة بجزر سيشل، بناء على اقتراح مسؤولين من الإمارات.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن نادر التقى مرات عدة مع محققين منذ أن استجوبه مكتب التحقيقات الاتحادي بعد وصوله إلى مطار دالاس الدولي في واشنطن، في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وخلصت وكالات مخابرات أمريكية إلى أن روسيا تدخلت في الانتخابات لمساعدة ترامب في الفوز على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.

 

يشار إلى أن المحقق الخاص مولر يحقق في دور روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة التي فاز فيها ترامب على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، وما إذا كانت إدارة ترامب تواطأت مع موسكو.