سياسة عربية

21 قتيلا بقصف النظام على الغوطة وترقب لجلسة "الأمن"

عنصر بالدفاع المدني بالغوطة يحمل طفلة مصابة جراء القصف- الأناضول

قتل 21 مدنيا في الغارات العنيفة المتواصلة لليوم السابع على التوالي التي يشنها النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من نصف المدنيين قتلوا اليوم السبت بغارات النظام في مدينة دوما فيما قتل 3 مدنيين في مدينة حرستا.

وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين جراء قصف النظام للغوطة خلال 7 أيام إلى 500 مدني علاوة على إصابة أكثر من ألف بإصابات غالبيتها خطير في ظل شح المستلزمات الطبية والأدوية بسبب الحصار الخانق المفروض على أنحاء الغوطة.

ورصد نشطاء سوريون مشاركة طائرات روسية إلى جانب طائرات النظام السوري في عمليات القصف رغم النفي الروسي للأمر.

وبث نشطاء خلال اليومين الماضيين مشاهد ملتقطة بكاميرا بدون طيار للقصف العنيف الذي تتعرض له مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وتظهر المشاهد لحظة تساقط عشرات الصواريخ بشكل عشوائي على الأحياء السكنية واستهدافها الأحياء السكنية والدمار الواسع الذي خلفه القصف.

وبث نشطاء صورا لمشاف ميدانية ومنازل تم تحويلها لنقاط طبية بعد قصف المستشفيات وخروجها عن الخدمة تحتوي على عشرات الجثث المغطاة بأقمشة والتي تحمل أرقاما تسلسلية لعدد الجثث وتاريخ مقتلها تحت القصف لغايات توثيق المجزرة.

وقال المرصد السوري إن طائرات للنظام وأخرى روسية شنت غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق بالغوطة بعد منتصف الليل خاصة حمورية وعربين وسقبا والتي تسببت في حرائق بالأحياء السكنية.

 

يشار إلى أن مجلس الأمن من المقرر أن يعقد جلسة اليوم للتصويت على مشروع القرار المقدم من قبل السويد والكويت لفرض وقف إطلاق نار فوري في كامل سوريا.

 

وينص مشروع القرار على إدخال المساعدات الغذائية والطبية بشكل عاجل إلى الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها وإخلاء كافة المصابين لتلقي العلاج.