لهذا السبب أثارت شقيقة السيسي اهتمام ونقد النشطاء

أثارت شقيقة قائد الانقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول عدة صور لها الفارق الزمني بينهما لا يتجاوز الثلاث أعوام. 

ففي الصور المتداولة ظهرت السيدة منى السيسي خلال حضورها حفل أزياء للمصمم هاني البحيري بملابس بدت باهظة الثمن وهو ما أكدته "المصري اليوم" المحلية في حوار لها مع المصمم الخاصة بمنى السيسي والتي أكدت أن الثوب الذي كانت ترتديه "من الحرير الأسود والدانتيل الفرنسي ومرصع بحبات من اللؤلؤ الأسود والبييت اللامع" بحسب الجريدة.

النشطاء قارنوا بين الصورة المعروضة لمنى وبين صورة أخرى لها إبان زيارتها لمشروع تفريعة قناة السويس الجديدة عام 2014، خلال مشاركتها في وفد مدرسة "مصر 2000 الحديثة" التي كانت تعمل بإدارتها. 

وتوالت الانتقادات الغاضبة على الصورتين حيث أكد النشطاء أن منى السيسي أجرت العديد من عمليات التجميل – بحسب زعمهم – منتقدين ارتداءها ثيابا باهظة بأموال الشعب، ومقارنين بينها وبين الرئيس المنتخب محمد مرسي وشقيقته التي توفيت في مشفى حكومي.

صلاح أمين سخر قائلا: "بص للنص المليان، دي صلة رحم يا عم، الجاسوس بار بأخته مش زي مرسي بتاعك اللي أخته ماتت في مستشفى حكومي على سرير مصدّي زيها زي كل المصريين الغلابة".

وقال الحقوقي هيثم أبو خليل: "منى السيسي 37 سنة شقيقة عبدالفتاح السيسي الصغرى تعمل موظفة في مدرسة مصر 2000 الحديثة، فجأة كده أصبحت ترتدي فساتين مرصعة باللؤلؤ! من مصممات أزياء! في بلد الناس فيها بتزداد جوع وفقر، الفرق بين الصورتين ثلاث سنوات بالضبط! إنها الشفافية يا سادة".

— أبوحسام البخاري (@ramadankareem61) 13 ديسمبر، 2017

— حسام الشوربجي (@HOSSAMSHORBAGY) 13 ديسمبر، 2017

— تمر (@tamrtamr99) 14 ديسمبر، 2017

ونشير إلى أن "عربي21" لم يتسن لها التأكد من صحة الصور والمعلومات الواردة والمنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي .