قال مسؤولون في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن "
روسيا وإيران تهيمنان على نظام
الأسد ومؤسساته بشكل كامل"، مضيفين أنهما يشاركان النظام في جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري.
جاء ذلك، في بيان له الأربعاء، عقب "لقاء مسؤولين في الائتلاف الوطني عبر قناة مغلقة مع قياديين في مدينة الضمير التابعة لمنطقة القلمون اليوم الأربعاء".
وقال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني، هيثم المالح، خلال اللقاء، إنهم في اللجنة يوثقون جميع الجرائم المرتكبة من قبل النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، لافتا إلى أنهم يخاطبون الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل استخدامها في التحقيقات الجارية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وذكر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، أن "روسيا تهيمن على المؤسسات والوزارات التابعة لنظام الأسد، من خلال وضعها مندوبين لها في كل وزارة، بينما تسيطر إيران على أجهزة المخابرات".
وأشار "رمضان" إلى أن "موسكو تعمل على التدخل بشؤون المعارضة السورية من خلال محاولة إدخال جماعات خاضعة لإرادتها"، مؤكدا أن "تلك الجماعات يُراد منها إحداث خلل في جسد الهيئة العليا للمفاوضات لضمان بقاء الأسد وإعادة إنتاجه".
بدوره لفت رئيس المكتب السياسي لمجلس محلي مدينة الضمير، أحمد غزال، إلى أن منطقة القلمون تختلف في وضعها عن باقي مناطق خفض التصعيد، مؤكدا أن "النظام ما زال مستمرا في سياسة التجويع والحصار، ومنع دخول المواد الطبية والأساسية".
وشدد على أن النظام يسعى لإجبار "الثوار على القبول بتوقيع المصالحات والتي اعتبرها بمثابة الاستسلام الكامل للنظام" وفق قوله.
وأبدى غزال رفضه "لشروط النظام وإدخال أي من قواته إلى مناطق الثوار، أو القبول ببقائه لا في مرحلة انتقالية ولا مستقبل
سوريا".