بدأ الأزهر الشريف، الإثنين، حملة شاملة لمواجهة "المثلية الجنسية"، ودعاوي دمجها في المجتمع
المصري.
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، قال إن الحملة يشارك بها علماء، ووعاظ، من مختلف مناطق مصر، بالتنسيق مع الجهات الحكومية الرسمية.
وأوضح شومان أن من أهداف الحملة أيضا، استعادة دور الأسرة التوجيهي والرقابي وغرس الأخلاق والقيم الروحية لحمايتهم من "هذا الفكر المدمر والغزو اللاأخلاقي".
ونوّه شومان إلى أنه تم استنفار الخطباء، وتقرر تخصيص خطب الجمعة في الجامع الأزهر لشهر محرم لهذا الغرض، "وكذا تخصيص محاضرات وندوات في مختلف كليات جامعة الأزهر ضمن الأنشطة الثقافية لتحصين الشباب من هذه الدعوات الضالة".
وكانت منظمة العفو الدولية، انتقدت اعتقال الشرطة المصرية ستة رجال بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"، مشيرة إلى أنها ستوقع عليهم كشوفا طبية قبل بدء محاكمتهم.
ويأتي القبض على الستة في إطار حملة أوسع بدأت الأسبوع الماضي بعد أن رفع أشخاص علم
المثليين في حفل بالقاهرة.
وقالت منظمة العفو إن 11 شخصا على الأقل ألقي القبض عليهم منذ ذلك الوقت وإن شخصا عوقب بالسجن ست سنوات بعد أن هاجمت وسائل الإعلام بشدة من رفعوا العلم في حفل (مشروع ليلى)، وهي فرقة موسيقية لبنانية أعلن المغني الرئيسي فيها عن مثليته.