قال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، سلمان أبو ستة، إنه يجب إعادة بناء منظمة التحرير
الفلسطينية لتشمل الفلسطينيين جميعهم، وذلك ردا على تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، الذي قال إن المجلس سوف يقطع الطريق على كل من يحاول المس بالنظام الأساسي للمنظمة.
وطالب فلسطينيو الخارج في مؤتمرهم الأخير في مدينة إسطنبول التركية بإصلاح منظمة التحرير التي قالوا إنها لا تمثل الفلسطينيين جميعا، وعقدت آخر اجتماعات المجلس الوطني قبل 30 عاما، وتوفي الكثير من أعضائه.
وقال أبو ستة في بيان صحفي إن الزعنون صرح بأن محاولات
مؤتمر فلسطينيي الخارج لإيجاد بدائل فاشلة.
وتابع بأن عضوية المجلس الوطني الفلسطيني الحالي لم تعد قائمة بعد 30 عاما على آخر اجتماع للمجلس في بلد حر ووفاة الكثير من أعضائه، وانتهاء صلاحية كل النقابات والاتحادات فيه، وتوقف الدور الوطني منذ اتفاقية أوسلو.
ولفت إلى أنه "وحيث أن نصف الشعب الفلسطيني قد ولد بعد كارثة أوسلو، وأن هذه الكارثة قد دمرت المنظمة وأجهزتها وحادت بها عن مبادئ تأسيسها، بل حولت بعضها إلى أجهزة خادمة للاحتلال ومعينة لأنظمته الأمنية، وجعلت المجلس الوطني هيكلاً فارغاً من كل مضمون".
وطالب أبو ستة بإعادة بناء المنظمة والتمسك بميثاقها الوطني الأصيل وإعادة انتخاب المجلس الوطني ليمثل 13 مليون فلسطيني.
وأكد أن مؤتمر فلسطينيي الخارج مستمر في دعوة كل فلسطيني إلى الانضمام للمؤتمر لتحقيق أغراضه، ونصرة القضية الفلسطينية بكل مكوناتها دون التنازل أو التفريط بحقوق الفلسطينيين.