قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن زعيم
تنظيم الدولة أبو بكر
البغدادي توفي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أكدت قيادات من الصف الأول في تنظيم الدولة متواجدة في ريف دير الزور للمرصد وفاة أبو بكر البغدادي أمير تنظيم الدولة الاسلامية علمنا اليوم ولكن لا نعرف متى او كيف فارق الحياة".
وأوضح عبد الرحمن أن زعيم التنظيم متوار عن الأنظار منذ ثمانية أشهر، كان موجودا في الشهور الأخيرة الماضية في ريف دير الزور الشرقي.
وكانت وسائل إعلام محلية عراقية، الثلاثاء، قالت إن البغدادي قتل، فيما يشهد تنظيم الدولة في قضاء
تلعفر غربي
الموصل انقلابا داخليا.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن مصادر أمنية عراقية قولها إن قضاء تلعفر غربي الموصل يشهد انقلابا داخليا لتنظيم الدولة عقب إعلان بيان مقتل البغدادي، حيث بدأت حملة اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدي "الخليفة" القتيل.
وأضاف أن "مدينة تلعفر تشهد حاليا انقلابا داخل التنظيم لحسم المعركة بين أقطابه المتنفذة والتي كانت بانتظار التحقق من مقتل زعيمها للانقضاض على مناوئيها".
وأشار الموقع
العراقي إلى أن "حظرا على التجوال فرض في أغلب أرجاء القضاء وسط انتشار غير طبيعي لمفارز التنظيم"، مشيرا إلى أن "حملة اعتقالات واسعة بدأت تبرز في أرجاء تلعفر لمؤيدي البغدادي".
وواصلت "السومرية" النقل عن المصدر الذي لم يكشف هويته، أن "الحملة تقودها قيادات عربية وأجنبية تملك قوة متنفذة في تلعفر وتحاول فرض سطوتها بالقوة على بقية مناوئيها".
ولفت إلى أن "تلعفر تشهد تطورات متسارعة في الساعات المقبلة في ظل وجود جو مشحون قد يدفع إلى الاقتتال الداخلي الدامي بين أقطاب التنظيم التي يسعى كل منها إلى تبوؤ مناصب أكبر عقب إعلان مقتل البغدادي".
من جانبه علق البنتاغون على التقارير التي تحدثت اليوم عن وفاة البغدادي بالقول إنه لا يمتلك معلومات تشير إلى موته.
وتناقلت وسائل إعلام إلكترونية محلية المعلومات ذاتها، فيما لم تتمكن "
عربي21" التحقق مما أوردته المواقع العراقية من مصدر مستقل.
يشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال مسيطرا على قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل، بعدما فقد جميع أقضية محافظة نينوى التي كان آخرها خسارة قضاء الموصل مركز المحافظة.