أدان الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، القصف الذي تعرض له أحد الأسواق في محافظة صعدة، شمال
اليمن، السبت الماضي؛ ما أدى إلى مقتل 20 مدنيا وإصابة آخرين.
وفيما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، قال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إن القصف "يعد تذكيرا صارخا بأن
المدنيين في اليمن هم من يتحمل وطأة الحرب التي دمرت بلدهم وتهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي".
ولم يتطرق البيان إلى هوية الجهة التي شنت الهجوم، لكن
الحوثيين - الذي يسيطرون على صعدة - قالوا إنه تم بغارة لطيران
التحالف العربي، فيما لم يصدر عن الأخير أي نفي أو تأكيد لذلك.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن "قلق متزايد من الوضع الإنساني في البلاد التي تواجه انتشار المجاعة على نطاق واسع وتعاني منذ وقت قريب من تفشي الكوليرا".
وقال إنه "يتطلع لانخراط جميع الأطراف وبشكل بناء لإيجاد حل سلمي تفاوضي للصراع برعاية الأمم المتحدة، ووضع حد للازمة الحالية غير المسبوقة".
وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "سيواصل العمل مع الأمم المتحدة وجميع اليمنيين والفاعلين الإقليميين للبحث عن حل سلمي للأزمة مع بقائه ملتزما بتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين بحسب احتياجاتهم المتزايدة".