سياسة دولية

حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني تخوض معركة أردوغان

نيلهان أوغلو: سأقول "نعم" في الاستفتاء من أجل تركيا قوية- أ ف ب
نيلهان أوغلو: سأقول "نعم" في الاستفتاء من أجل تركيا قوية- أ ف ب
نقلت صحيفة "صاندي تايمز" عن حفيدة السلطان عبد الحميد الثاني، نيلهان عثمان أوغلو، تصريحات تتعلق بالوضع الداخلي في تركيا.

وعبرت نيلهان عن دعمها للرئيس رجب طيب أردوغان وخطته لتوسيع صلاحياته الدستورية.

وقالت: "من أجل تركيا قوية وتركيا تقرر مسارها، سأقول (نعم) في الاستفتاء".

وعبرت الأميرة البالغة من العمر 30 عاما عن دعمها للاستفتاء في فيديو نشر على "تويتر".

وقالت الصحيفة إن نيلهان، التي تنتمي إلى العائلة العثمانية الحاكمة برزت كواحدة من أكبر المشجعين للرئيس أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" قبل الاستفتاء في 16 نيسان/ إبريل المقبل.

من جهته، قال ريان غينغيراس، المحاضر في التاريخ العثماني والتركي في الكلية البحرية للدراسات العليا في كاليفورنيا، إن "الحصول على دعم العائلة الملكية يؤكد رواية حزب العدالة والتنمية بأنه وارث العثمانيين"؛ مشيرا إلى أن الحكومة راغبة جدا "في تأكيد هذه الهوية".

ومن هنا، فالتصويت بـ"نعم" يعني إعادة كتابة الدستور ومنح الرئيس صلاحيات لتعيين الوزراء والقضاة الكبار وتجاوز البرلمان من أجل إصدار أوامر رئاسية.

ومع اقتراب الاستفتاء، فإن أردوغان زاد من نبرته المعادية للغرب، وعزز الرواية التي تصور تركيا كأمة قوية تحاصرها القوى الإمبريالية الأوروبية التي تريد إضعافها، كما حصل مع الدولة العثمانية.

وكان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، قال إن "الحرب المقدسة ستبدأ في أوروبا"، وذلك في تعليق على الانتخابات البرلمانية الهولندية التي لم يحصل فيها الحزب المعادي للإسلام على الغالبية، وأضاف: "إنكم تدفعون أوروبا نحو الهاوية".

وبالنسبة لنيلهان؛ فإن النقد الذي يوجهه الغرب لأردوغان وحكمه "الأوتوقراطي" أمر مهين. ومثل أجدادها الذين شكّوا بنوايا الغرب ومحاولته تقسيم الإمبراطورية العثمانية؛ فإن هناك كثيرين من الأتراك يعتقدون بأن بلدهم يتعرض للهجوم من قبل القوى الخارجية لتدمير الروح الوطنية فيه.

وقالت: "نحن الأتراك نحب بلدنا ونقدره فوق كل شيء ونظهر له الولاء"، و"أنت بحاجة لأن تكون تركيا حتى تفهم هذا الولاء".

وقالت الصحيفة إن أعضاء العائلة الحاكمة السابقة تعرضوا للعقاب والنفي بعد نشوء تركيا الحديثة، وظلوا مهمّشين في ظل الحكومات العلمانية المتعاقبة، إلا أنه جرى إعادة الاعتبار لهم في ظل حكم أردوغان.

وقامت شركات التلفزة بإنتاج مسلسلات تاريخية عن حياة السلاطين والحريم بالإضافة للحنين للزمن العثماني.

وقالت نيلهان: "لدي دم أزرق من العائلات التي حكمت هذه الأرض عبر القرون".

وبالإضافة لبيع العباءات العثمانية الحريرية والسكاكين المزركشة، فقد سافرت نيلهان عبر تركيا وعقدت مؤتمرات لدعم حزب العدالة. وقالت إن "كل الأمم والأعراق حول العالم تعرف أهمية العائلة العثمانية الملكية".
التعليقات (5)
عبد الجليل
الإثنين، 17-04-2017 11:45 م
درية بعضها من بعض
حمزة الاحمد
الإثنين، 20-03-2017 01:47 ص
لطالما كنت احلم بزوال هيمنة شبح الحكم العلماني من سماء تركيا وان حافظت تركيا على مسيرتها الحالية فستكون في المستقبل إن شاء الله رأس هرم الأمة الإسلامية ولتذهب أوربا واتحادها الفاشل إلى الجحيم
kader boujema
الأحد، 19-03-2017 08:05 م
الله ينصرك يا رءبس ويثبتك علي نصرة الدبن في بلادنا تركيا
أنيس
الأحد، 19-03-2017 07:36 م
ألدولة ألعثمانية مثال يحتدى به مثله مثل ألخلافات ألأسلامية ألتي خلت من فبلها وألتي جعلت منا خير أمة أخرجت للناس لذلك ألغرب جن جنونه من أردوغان ألذي أعاد بريق تاريخ هذه ألأمة
محمد الحذيفي
الأحد، 19-03-2017 05:38 م
سلمت يداك يا رجب طيب اردوغان وانا هويتي سورية ومقيم في تركيا واقول الرئيس التركي نعم لوحة الإسلام نعم لعودة الحكم العثماني نعم نعم نعم نعم نعم #evet

خبر عاجل