حول العالم

أمنيات نساء غزة تطفو على قوارب ورقية للعالم

الاحتلال زج منذ عام 1948 بما يزيد على 15000 فلسطينية بالسجون منهن 850 أسيرة خلال انتفاضة الأقصى- أرشيفية
الاحتلال زج منذ عام 1948 بما يزيد على 15000 فلسطينية بالسجون منهن 850 أسيرة خلال انتفاضة الأقصى- أرشيفية
تعبيرا منهن عن حاجتهن لالتفاتة عالمية لمعاناتهن في ظل الحصار المتواصل منذ عشر سنوات، عبرت نسوة غزيات عن آمالهن وأمنياتهن على شكل رسائل عائمة أرسلنها عبر قوارب ورقية حملنها لبحر غزة المحاصر.

وشاركت عشرات النسوة بفعالية نظمتها جمعية "الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية" في قطاع غزة، اليوم الخميس، في تسيير قوارب ورقية صغيرة، في مياه البحر، بمناسبة يوم المرأة العالمي. 

وكتبت المشاركات على تلك "القوارب الورقية "، أمنيات للعالم منها: " أنقذوا نساء غزة"، و"نريد حياة كريمة". 

وقالت نادية أبو نحل، إحدى المشاركات في حديث مع وكالة الأناضول: "جئنا اليوم لنلقي أحلامنا، التي تمثل الأشياء التي نحرم منها في بحر غزة". 

اقرأ أيضا : واقع الأسيرات الفلسطينيات في يوم المرأة العالمي

وأضافت: "نريد حياة كريمة كباقي نساء العالم، لا للحصار وضياع حقوق النساء، نريد تقديم الدعم اللازم سواء كان اقتصاديا أم نفسيا". 

ودعت أبو نحل، المنظمات الدولية "للضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح جميع المعابر للعيش بكرامة وحرية". 

وحل الثامن من آذار/ مارس والمعروف عالميا بيوم المرأة العالمي ثقيلا على المرأة الفلسطينية متخما بالألم والمعاناة، مليئا في الوقت ذاته بكل معاني التضحية والفداء، فبينما احتفلت نساء العالم في يومهن، تواصل قوات الاحتلال استهداف المرأة الفلسطينية، وتعتقل عشرات الأسيرات في ظروف سيئة للغاية تنتهك فيها أبسط حقوق الإنسان.
 
وعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى اعتقال النساء الفلسطينيات منذ عام 1948، حيث زجت في السجون ما يزيد على 15 ألف فلسطينية، منهن 850 أسيرة خلال انتفاضة الأقصى.

وما زالت 56 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، بينهن 12 أسيرة قاصرا، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ العام 2002، علاوة على أسيرتين قيد الاعتقال الإداري.

ويعامل الاحتلال الإسرائيلي الأسيرات الفلسطينيات بشتى أنواع العقوبات، ومن أبرزها العزل لفترات طويلة، أو فصل بعضهن عن أبنائهن الصغار، ومنهن من أنجبن بالاعتقال، ما تسبب لهن بحالات نفسية صعبة.

التعليقات (0)