سياسة عربية

وسائل إعلام وفضائيات طردت من منزل الشهيد الأعرج ..ما هي؟

الشهيد يبلغ من العمر 28 عاما من قرية الولجة قرب بيت لحم وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال منذ أكثر من عام- أرشيفية
الشهيد يبلغ من العمر 28 عاما من قرية الولجة قرب بيت لحم وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال منذ أكثر من عام- أرشيفية
علمت "عربي21" من مصادر مقربة من ذوي الشهيد باسل الأعرج والذي تمت عملية إعدامه فجر اليوم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن ذويه طردوا وسائل إعلام فلسطينية وعربية حضرت لمنزلهم لإجراء مقابلات وتغطيات صحفية.

وقالت المصادر المقربة من الشهيد الأعرج إن ذويه قاموا بطرد كل من مراسل قناة العربية وتلفزيون فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية ووكالة معا المحسوبة على حركة فتح، عند قدومهم لزيارة بيت الشهيد وإجراء المقابلات ورصد ردود الأفعال.

وعرف عن الشهيد رفضه لسياسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب السياسة الإعلامية لقناة العربية وكل من تلفزيون فلسطين ووكالة معا.

وتداول أصدقاء للشهيد ما قالوا إنها وصية كتبت بخط يده، أشار فيها إلى وصايا الشهداء ومطالبهم وأمنياتهم بعد رحيلهم، وذكر شقيقه أنها كانت بحوزته وأ
نهم عثروا عليها في مكان الاستشهاد.




وكانت مصادر فلسطينية نقلت عن شهود عيان أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين الشهيد الأعرج وقوات الاحتلال التي حاصرته في أحد المنازل ودارت اشتباكات عنيفة قبل أن يقتحم الجنود المنزل الذي دخله ويتم قتله من مسافة قريبة وجره لخارج المنزل بطريقة وحشية وهو ينزف قبل أن يستشهد.

وأوضحت المصادر أن الشاب يبلغ من العمر 28 عاما من قرية الولجة قرب بيت لحم وهو مطارد من قبل قوات الاحتلال منذ أكثر من عام.

اقرأ أيضا : باسل الأعرج .. المثقف الذي عجز الاحتلال عن اعتقاله (فيديو)

ولفتت إلى أن الأعرج اعتقل قبل مدة قصيرة من قبل الأمن الفلسطيني بحجة التخطيط لعمليات ضد قوات الاحتلال وأفرج عنه لاحقا ليتم قتله اليوم.

وتلاحق قوات الاحتلال الأعرج منذ أكثر من عام على خلفية نشاطاته الجماهيرية ضد ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس ورفض الشهيد مرارا طلبات الاحتلال بتسليم نفسه وبقي مطاردا حتى تم إعدامه اليوم.

واشتهر الأعرج بكتابة المقالات الصحفية ضد الاحتلال وشارك في عمل توثيقي للثورة الفلسطينية منذ أعوام الثلاثينات ضد الانتداب البريطاني وحتى يومنا هذا في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
التعليقات (0)