سياسة عربية

قناة إسرائيلية: ترامب سيحوّل نتنياهو إلى ملك.. أخرى تحذّر

توقعات بأن يعمل نتنياهو كمستشار لترامب قليل الخبرة في السياسة- أرشيفية
توقعات بأن يعمل نتنياهو كمستشار لترامب قليل الخبرة في السياسة- أرشيفية
واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية استشراف العوائد الإيجابية التي سيجنيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مقاليد الأمور بعد العشرين من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وتوقعت قناة التلفزة الإسرائلية الثانية أن يسهم فوز ترامب في ضمان بقاء نتنياهو على رأس الحكم في تل أبيب إلى أجل بعيد، على اعتبار أن الرئيس الأمريكي الجديد سيساعده على أن يقدم نفسه أمام الجمهور الإسرائيلي بوصفه "الوحيد الذي قضى على فكرة الدولة الفلسطينية".

وأشارت القناة في تعليق لها الليلة الماضية، تابعته "عربي21"، إلى أنه سيكون بالإمكان وصف نتنياهو بـ"الملك لأنه أمضى أطول فترة في رئاسة الوزراء علاوة على أن الظروف تخدمه بشكل يسمح له بمواصلة الحكم دون عوائق"، ولفتت إلى أن مكانته في اليمين تحديدا ستتعاظم في الوقت الذي لا يوجد فيه من يهدد مكانته داخل الوسط أو اليسار، كما دلت استطلاعات الرأي العام.

وتوقعت القناة أن يتعاطى ترامب "قليل التجربة" مع نتنياهو كمستشار أعلى له، ما سيعزز من مكانته العالمية والداخلية، مشيرة إلى أنه سيكون بإمكانه "تجفيف" الاتهامات بشأن الفساد التي توجه له حاليا، من خلال عرض نفسه "كمن ينشغل بقضايا ذات أهمية استراتيجية وتاريخية، في حين أن هناك في الداخل من يحاول إحباطه من خلال الاهتمام بصغائر الأمور".

وأشارت القناة إلى أن ترامب سيعمل على استشارة نتنياهو في كثير من القضايا التي لا تتعلق تحديدا بقضايا المنطقة، وأن ترامب يسعى من خلال التقرب من نتنياهو إلى استرضاء قادة الجمهوريين واليمين الأمريكي المحافظ.

في المقابل، حذرت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة من خطورة المبالغة في الرهان على ترامب.

وفي تعليق بثته الليلة الماضية، وتابعته "عربي21"؛ قال نداف إيال، معلق القناة للشؤون الخارجية إن ترامب "غريب الأطوار ولا يمكن توقع تصرفاته، وهو في النهاية لا يرى إلا نفسه، وبإمكانه تبعا لذلك أن يتخلى عن أي أحد إذا كان ذلك يتعارض مع مصالحه".
التعليقات (1)
ابن الجبل
الأربعاء، 04-01-2017 11:52 ص
ذكاء اليهود ومالهم ونفوذهم أوصل ترامب الى الرئاسة،وبالتالي سيرد لهم هذه المنفعة،ونحن العرب والمسلمين يعتقد كل واحد منا (الزعماء والافراد)ان ذكاءه ليس اقل من ذكاء انشتاين، وأيضاً يعتقد كل منا انه أفضل واحد لقيادة الامة،والنتيجة ان زعماءنا فشلوا لاسباب كثيرة.وإنقلابات الذي اعتقدوا انهم أفضل كانت اسوأ،فمتى ينعم الله تعالى علينا بقائد يستثمر ثرواتنا كما تستثمر اسرائيل امكانياتها،ونفرض على العالم احترامنا.