سياسة عربية

هكذا رد دحلان على عباس إثر التلميح بدوره في اغتيال عرفات

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر  عرفات ـ أرشيفية
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ـ أرشيفية
لم يتأخر طويلا تعليق القيادي المفصول من حركة "فتح" النائب محمد دحلان، على خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأخير، والذي أكد فيه أنه يعرف من قتل ياسر عرفات، وقال: "ينبغي التوقف فورا عن المتاجرة الرخيصة بقضية استشهاد الرئيس الشهيد ياسر عرفات".
 
وأضاف في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، اطلعت عليه "عربي21": "لقد آن الأوان لوضع ملف التحقيقات في سياقها القانوني والعملي؛ لكشف كل خبايا كبرى جرائم العصر، بدلاً من التلاعب والتوظيف الرخيص والمغرض الذي يمارسه البعض بصورة موسمية، وبهدف التلاعب بعواطف شعبنا".
 
وأكد دحلان أنه "من العار السكوت عن شخص مثل محمود عباس وهو يدعي معرفة منفذي تلك الجريمة الكبرى لكل ذلك الوقت دون مطالبته بتسجيل ونشر إفادته على الملأ"، لافتا إلى أنه (عباس) "ليس الشخص المؤهل لتوزيع الاتهامات، وهو شخصيا في قفص الاتهام والمستفيد الوحيد من تغييب أبو عمار عن المشهد".
 
وأوضح أن محاولات عباس "المتكررة والبائسة والمكشوفة لتوزيع الاتهامات هنا وهناك، ما هي إلا لخلط الأوراق وخلق ملهاة أخرى لإشغال الناس"، مضيفا: "هذا الاستغلال الرخيص لدم الراحل أبو عمار، إضافة لكل الخطوات التدميرية والجرائم التي ارتكبها عباس بحق الشعب والمؤسسات والقانون والقضاء، جميعها تؤكد أنه غير مؤهل وغير مؤتمن على قضايانا الوطنية برمتها"، وفق قوله.
 
واعتبر القيادي المفصول أن "جريمة اغتيال أبو عمار أخطر بكثير من المناورات والأحقاد الشخصية للبعض، وهي قضية تاريخية خطيرة، بل تكاد تكون القضية الأخطر في تاريخنا المعاصر".
 
وأضاف: "لقد صبر شعبنا كثيرا ووضع ثقته بلجنة التحقيق الوطنية التي بذلت ما تستطيع من جهود، ولكننا نعلم حجم الضغوط التي تمارس من قبل شخص حاقد بهدف استغلال رخيص لدم عرفات؛ بهدف تصفية حسابات شخصية وأحقاد مريضة".
 
وقال: "ليس لدينا أية أوهام حول حقيقة استهداف إسرائيل لحياة الزعيم المؤسس، ولم نشكك في تلك الحقيقة يوما حتى إن كان غيرنا قد فعل عن عمد، ومن الصعب إقناع شعبنا وضمائرنا بغير تلك الحقيقة، ولكن يتبقى علينا معرفة الوسائل والأدوات التنفيذية لتلك الجريمة المكتملة الأركان جنائيا وسياسيا، لأن اغتيال أبو عمار لم يكن عملا جنائيا مجردا، بل كان حلقة في سلسلة جرائم بدأت بالاغتيال السياسي وتمهيد مسرح الجريمة وانتهت بالاغتيال الجسدي".
 
وأقر عباس، في خطاب له مطولا الخميس الماضي بمناسبة مرور 12 عاما على رحيل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أنه يعرف الشخص المسؤول عن وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤكدا أنه سيكشف عنه قريبا، وأن التحقيق في وفاة عرفات "متواصل".
التعليقات (2)
قاسم - اربد
الأحد، 13-11-2016 06:49 م
الاثنان عملاء لإسرائيل ولا يهمكم لا فلسطين ولا شعبها اصبحتم اثرياء من وراء المتاجرة بالشعب الفلسطيني وهذا همكم الوحيد ومن قتل عرفات انتم الاثنان .
ناصح قومه
الأحد، 13-11-2016 05:52 م
أيا كان عبد الاحتلال المنفذ للقتل فمحمود رضا عباس ميرزا و محمد دحلان منتوجان لمصنع عرفات الذي و ان كان قد افضى إلى ربه ؛ فعلى كل عربي و مسلم واع مخلص لثوابت امته ألا ينسى أولا\ أنه المسؤول الأول عن اهتراء كل من منظمة التحرير و حركة فتح و جعل كل منهما نسخة رديئة من أنظمة الاستبداد العربي. ثانيا\ أنه المسوؤل عن رمي القضية في جب اوسلو اللعين(من نص الإعلان إلى كل الملاحق لا توجد كلمة واحدة تتحدث عن تحرير ارض او دولة او سيادة فلسطينية ...) . فلو كان له ذرة من بعد نظر ما كانت اي ضائقة مالية او سياسية لتجعله يرتمي في هكذا جب؛ و لكان مدركا أن تحرير فلسطين لا يتم بالفلسطينين وحدهم و لو كانوا على قلب رجل واحد و أن المطلوب من كل قائد أو جيل عربي مسلم مخلص هو بذل الوسع ثم تسليم مشعل القضية لغيره. لكنه كان "بعقل انحطاطي استبدادي عربي" مصرا على رؤية نفسه "رئيسا عربيا" يبسط له السجاد الاحمر و يؤدي الحرس له التحية و لو كانت سلطاته اقل من سلطات رئيس بلدية في دولة ذات سيادة و ثمن ذلك دفن القضية. ثالثا\ إن زواجه من السيدة سهى الطويل من اهم سقطاته "النضالية". رابعا\منظره راكعا ذليلا يقبل يد المجرمة زوجة المجرم "رابين" لهو عار في جبين كل عربي و مسلم لا يمحوه إلا تحرير الأرض. لذلك لما شاهدنا بعدها بمدة هذا الدحلان في نفس الوضع راكعا ذليلا يقبل يد "كندليزا رايس" حوقلنا و قلنا من شابه اباه فما ظلم.
سفيان طالب
الأحد، 13-11-2016 06:48 ص
محمد دحلان او يالاحرى مذمم دحلان،من كبار خائني هذه الامه يشهد العام والخاص على غدر وخيانه وعمالة هذا الرويبض،وعليه نقول لعنة الله عليه و الملائكه و الناس اجمعين..مليون لعنه من بلد المليون شهيد
عباس الاحمد
الأحد، 13-11-2016 02:39 ص
لاتخاف يا دحلان اصلا لا يوجد شعب مهتم بقضية عرفات او قضية فلسطين من اصلها .هناك شعب باع القضية بشوية فلوس منك يا قاتل ومن عباس القاتل الثاني و القاتلة سهي الطويل .والله يا دحلان الكل يعرف حتي الطفل ببطن امة يعرف قاتل عرفات انت و عباس و سهي الطويل و السلام ختام لا تخف ظلت في الامارات تضحك علي هيك طرش و لم فلوس ولكن يزما من الايام ستظهر الحقيقة و سيذوب الثلج. يا دحلان شعبك جعان بدوا فلوس يشتري سيارات و موبالات و شمات هواء وطز و مليون طز في عرفات و القضية الفلسطينية لو كان هناك شعب محترم ثوار لتم التخلص من عباس و كل زعرانة بما فيهم يا ش... يا دحلان