سياسة عربية

جيش الإسلام والجيش الحر يتقدمان في الغوطتين

وقتل ما يزيد عن 22 عنصرا من عصابات الأسد والميليشيات المساندة ـ أرشيفية
وقتل ما يزيد عن 22 عنصرا من عصابات الأسد والميليشيات المساندة ـ أرشيفية
لم يستطع القصف المتواصل والشديد لقوات النظام على فصائل الجيش الحر في الغوطتين الشرقية والغربية، من إيقاف التقدم الذي يحققه كل من "جيش الإسلام" في جبهة البحارية بالمرج، والجيش الحر في جبهة داريا.

ونجح الجيش الحر في داريا من كسر الحصار وإعادة فتح الطريق على "معضمية الشام" بعد حوالي ستة أشهر من تمكن جيش النظام والميليشيات الموالية من قطع الطريق بين المدينتين. فيما تمكن جيش الإسلام من استعادة ثلاث نقاط كانت تتمركز فيها قوات النظام بما فيها "تلة البحارية الاستراتيجية".

جيش الإسلام في البحارية

وقال جيش الإسلام إن مجاهديه تمكنوا من "تحرير ثلاث نقاط رئيسية مهمة، كانت تتمركز فيها عصابات الأسد والميليشيات المساندة لها، أهمها تلة البحارية الاستراتيجية التي تطل على بلدات منطقة المرج".

وتابع الموقع الرسمي للجيش في تقرير نشره الثلاثاء، أن التقدم جاء بعد يومين من المعارك الشرسة في بلدة البحارية، وبعد محاولات حثيثة من عصابات الأسد لاقتحام الخطوط الدفاعية للغوطة، وتحت إسناد ناري كثيف برا وجوا، واستخدام لشتى صنوف الأسلحة المتاحة لعصابات الأسد والميليشيات المساندة لها، مع ترافق من قصف عنيف على مناطق الاشتباك إضافة للمناطق المدنية الآمنة في عمق الغوطة الشرقية.

وتابع أن ثوار الجيش تمكنوا من تم تدمير دبابة من طراز "T-72"، وعطب عربة "BMB"، إضافة لقتل ما يزيد عن 22 عنصرا من عصابات الأسد والميليشيات المساندة، وقد تم توثيق عملية التحرير لتلك النقاط المهمة من خلال التسجيل المصور، والذي تظهر فيه جثث القتلى، بعد أن أضحت القوة المعادية ما بين قتيل وفار وجريح.

وقتل أكثر من 10 عناصر من قوات الأسد وحلفائه في الاشتباكات الدائرة في المنطقة بعد هجوم مباغت شنه المجاهدون على نقاط كانت الميليشيات قد سيطرت عليها مؤخرا.

فتح طريق داريا المعضمية

نجح ثوار مدينة داريا، الاثنين، في كسر الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على مدينتهم، ونجحوا في استعادة الطريق بين داريا ومعضمية الشام بريف دمشق الغربي.

وأطلق ثوار مدينة داريا من "لواء شهداء الإسلام، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، عملية مشتركة، ليل الأحد، لكسر الجدار الفاصل بين مدينة داريا ومدينة معضمية الشام المحاصرتين في الغوطة الغربية، بتفجير أكبر التحصينات التي كان يتمركز بها عناصر النظام في منطقة الفصل والاشتباك مع باقي النقاط.

وأعلن الثوار عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، كما أسر الثوار عددا آخر منهم، في عملية الثوار العسكرية.

النظام ينتقم

قصفت قوات النظام المنطقة الواصلة بين داريا والمعضمية بصواريخ أرض-أرض، إضافة لقصف الطيران المنطقة بعشرات البراميل المتفجرة.

وكثف النظام قصفه المدفعي والجوي على الغوطتين الشرقية الغربية، مع التركيز على أحياء بالمعضمية وداريا.

وأسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات، كما أعلن المجلس المحلي بداريا عن أن قوات النظام أسقطت أكثر من 300 برميل متفجر على الأحياء السكنية التي تسيطر عليها المعارضة في الأيام الثلاثة الماضية.

وكانت قوات النظام وميليشيات طائفية متحالفة معها فصلت بين معضمية الشام وداريا بعد عشرات الغارات الجوية الروسية، في كانون الثاني/يناير الماضي، بعد حملة عسكرية استمرت لشهرين، وهدفت إلى عزل المدينتين عن بعضهما، وقطع الإمداد عن مقاتلي داريا، والضغط على المدنيين في المعضمية للخضوع إلى شروط الهدنة التي يسعى النظام لفرضها، وتتمثل بتسليم مقاتليها أسلحتهم وإفراغ المدينة من سكانها.
التعليقات (3)
.?
الجمعة، 24-06-2016 01:46 م
أّلَلَهِ مَوِلَأّنِأّ وِلَأّ مَوِلَأّ لَهِمَ
أيمن عصمان ليبيا
الأربعاء، 22-06-2016 01:24 ص
اللهم انصر من نصر أهل سوريا واخذل من خذلهم ، اللهم عليك ببشار وأذنابه
محمد
الأربعاء، 22-06-2016 01:11 ص
اللهم لك الحمد حتى ترضا الله ينصركم ويوحد صفوفكم يارب العالمين

خبر عاجل