سياسة عربية

"العدالة والتنمية" يطرد مسؤولة تمنّت موت مصابين إسرائيليين

إيرام أكتاش هي رئيسة مكتب المرأة في فرع حزب العدالة والتنمية ببلدية أيوب - أرشيفية
إيرام أكتاش هي رئيسة مكتب المرأة في فرع حزب العدالة والتنمية ببلدية أيوب - أرشيفية
قال مصدر لـ"عربي21"، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قام بطرد مسؤولة في الحزب تمنّت موت المصابين الإسرائيليين في تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول، أمس السبت.

وأوضح المصدر أن إيرام أكتاش، رئيسة مكتب المرأة في فرع الحزب في بلدية أيوب، تم طردها على خلفية تغريدة لها عبر "تويتر" تمنّت فيها موت المصابين الإسرائيليين.

وغرّدت أكتاش عبر حسابها الذي سارعت إلى إيقافه لاحقا: "أتمنى لو مات السياح الإسرائيليون المصابون".

وتابعت في تغريدة منفصلة: "حينما كانت إسرائيل تقتل إخوانكم المسلمين، لم تقولوا أي شيء".

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن ثلاثة إسرائيليين وأمريكيين اثنين وإيرانيا قتلوا في تفجير انتحاري، وأصيب 36 آخرون، السبت، في شارع الاستقلال بإسطنبول، في رابع هجوم من نوعه في تركيا هذا العام. 

وأوضحت شبكة "سي إن إن تورك" أن الضحايا الإسرائيليين هم سمحا سمعان دمري (60 عاما)، ويوناثان سوهر (40 عاما)، وأفراهام غولدمان (70 عاما)، والإيراني يدعى علي رضا خلمان (لم يحدد عمره).

ونقل موقع "عرب 48" عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها إن ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية قتلوا، وأصيب 11 شخصا آخرين في تفجير إسطنبول، منهم من يعاني إصابات حرجة، ويرجح أن يكون من بين المصابين أشخاص من فلسطينيي الداخل، كما أكدت الوزارة فقدان الاتصال بستة آخرين من رعاياها.
التعليقات (2)
وحيد اللألوني
الأحد، 20-03-2016 04:49 م
الى السيد طايع، انخم احسنلك، فلتذهب أنت والسياح اليهود الإسرائيلين الى الجحيم!!
السيد طايع
الأحد، 20-03-2016 03:14 ص
الى متى يتمنى قلة من المثقفين الموت لاسرائيل او قذفها بالبحر لقد ازف الوقت لينبغى على الجميع ان يطلق سراح ثقافة العفو والمغفرة لماضى مفعم يالعداء وزاخم بالانتقام وإراقة الدماء .متى نتمنى السلامة والسعادة والحياة الامنة لاسرائيل .إن منح السلام لجميع البشر هو اسمى رسالات الانسانية جمعاء .حريا ينا ان نغتنم الفرصة الان لخوض مضمار السلام كيما يتمتع الجميع بمباهج الحياة علينا ان ندرك ان السلام هو الحياة الحقيقية التى تفضى بالازدهار ويجعل الارض جنة .اعلم ان هذا لن ينشر لانة لايروقكم.