سياسة عربية

قائد بحرية الحرس الثوري يتباهى بقواته في "كل الخليج الفارسي"

فدوي: قوة الثورة الإيرانية بأنها لايمکن مقارنتها مع ما کانت عليه قبل 37 عاما - فارس
فدوي: قوة الثورة الإيرانية بأنها لايمکن مقارنتها مع ما کانت عليه قبل 37 عاما - فارس
قال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي فدوي، إنه أينما نظرت أمريكا في مياه "الخليج الفارسي" سترى قطعاتنا الحربية، البالغ عددها 100 قطعة، منتشرة يوميا.

وقال فدوي في کلمة ألقاها أمام حشد من أهالي أصفهان السبت، بحسب ما نقلت وكالة إيرنا الإيرانية، إن أمريکا لم تتخل يوما عن عدائها للثورة، بل على العکس، تصعد من وتيرة عدائها باستمرار، والتي لا يمکن صبها في الأطر السياسية والاقتصادية والثقافية، بل تصب في إطار الصراع بين الحق والباطل؛ إذ لم يجتمعا يوما مطلقا".

وأضاف أن أمريکا لا تفهم سوى منطق القوة؛ "لذلك صاغت سياساتها على هذا الأساس، وتفرض على الجميع العمل وفق رغباتها".

وقال إن أمريكا -التي وصفها بـ"الشيطان الأکبر"- بلغت نتيجة مفادها أن أي خطوة تتخذها في مناهضة الثورة الإسلامية فإن ما تتکبده من أضرار سيکون أکثر مما تجنيه من فوائد".

ووصف قوة الثورة الإيرانية بأنها لا يمکن مقارنتها مع ما کانت عليه قبل 37 عاما، وأن "الوعد الإلهي قد تحقق؛ إذ يرى الغربيون أنهم منوا بالهزائم في سوريا ولبنان واليمن؛ بسبب نصرة الثورة الإسلامية لشعوب هذه البلدان".

وقال إنه في الوقت الذي لا يتجرأ فيه أحد في العالم على معارضة أمريکا، ولا يستطيع أي بلد أن يقيد نشاطات أي سفينة ترفع العلم الأمريکي، "استطاعت إيران اعتقال بحارة أمريکيين في الخليج الفارسي؛ بسبب انتهاکهم لقوانين البلاد".
التعليقات (2)
abouyahia
الأحد، 20-03-2016 07:04 ص
كلام فارغ وتافه هو سيد العارفين ان قوة ايران تساوي صفرا امام قوة وتكنولوجيا امريكا العسكرية واستسلامهم في الموضوع النووي اكبردليل على رضوخهم للقوة واستسلامهم
اصيل العربي
الأحد، 20-03-2016 12:59 ص
"ولقد اشتهر الفرس منذ غابر الزمن بخوفهم من حياة البحار، حتى قال بعض مؤرخين العرب: "ليس من الخليج شيء فارسي إلا اسمه". وعلى ذلك فإن ذيوع اسم "الخليج العربي" الآن قد جاء موافقاً لحقيقة جغرافية ثابتة»[1]، فيما قامت بينه وبين العرب أوثق الصلات قبل الإسلام وبعده. وسكنت الشعوب السامية المهاجرة من شبه الجزيرة العربية هذا الإقليم منذ فجر التاريخ." انتهى