سياسة دولية

مجلس الأمن "قلق" من قصف تركيا لمواقع المسلحين الأكراد

دول مجلس الأمن طلبت من تركيا احترام القانون الدولي - أرشيفية
دول مجلس الأمن طلبت من تركيا احترام القانون الدولي - أرشيفية
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن "قلقهم" حيال الضربات التركية على المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، على ما أعلن رئيس المجلس سفير فنزويلا رافاييل راميريز كارينو، الثلاثاء، وسط صمت دولي على القصف الروسي على مواقع المدنيين منذ أيلول/ سبتمبر المنصرم.

وأجرى المجلس بطلب من روسيا صباح الثلاثاء، مشاورات في جلسة مغلقة حول القصف التركي في سوريا.

وقال سفير فنزويلا، إن "أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم حيال هجمات تركيا في شمال سوريا"، مضيفا أن الدول "اتفقت على أن تطلب من تركيا احترام القانون الدولي"، غير أن المجلس لم يصدر إعلانا رسميا يدين القصف المدفعي التركي.

وقال كارينو، إن دول المجلس الـ15 أعربت "عن مستويات متفاوتة من القلق، لكن الجميع اتفق" على انتقاد عمليات القصف.

وأعرب سفير النظام السوري بشار الجعفري، الذي كانت بلاده طلبت من مجلس الأمن التنديد بـ"الانتهاكات والاعتداءات التركية"، عن ارتياحه "لإجماع" الدول الأعضاء الـ15 على "إبداء قلقهم حيال موقف تركيا غير المسؤول".

ومنذ أربعة ايام، تقصف المدفعية التركية من أراضيها مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديموقراطي، أبرز حزب كردي في سوريا، القريبة من حدودها في ضواحي مدينة إعزاز من محافظة حلب. 

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديموقراطي "منظمتين إرهابيتين"، مرتبطتين بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا داميا منذ 1984 في تركيا.

ودانت الولايات المتحدة، حليفة تركيا وشريكتها في حلف شمال الأطلسي، عمليات القصف التركية، كما ندد بها النظام السوري، في حين أن روسيا تقصف مواقع المعارضة السورية والمدنيين، متسببة بمقتل أكثر من ألف مدني منذ أيلول/ سبتمبر المنصرم، دون إدانة عالمية. 
التعليقات (1)
مجاهد
الأربعاء، 17-02-2016 01:59 م
إن مجلس الأمن الحالي لم يعد يلبي إرادة شعوب الأرض فقد اصبح ملتقى للدول الصليبية فكل ما يتوافق عليه الدول الإسلاميه يوافقه فيتو صليبي وكل مشروع إجرامي في تقتيل وتشريد المسلمين وهدم مدنهم يخرس هذا المجلس الصليبي الصهيوني وبدأ هذا جليا في محنة الفلسطينيين والرهاونج والبوسنة والهرسك وقتل الافارقة المسلمين وغيرها وغيرها كثير لذا يتوجب على الدول الإسلامية والشعوب المضطهدة من مجلس الأمن الصليبي تشكيل مجلس جديد والانسحاب من المجلس الصليبي الحالي