سياسة دولية

لقاء فيينا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار ويتجاهل مصير الأسد

لافروف وكيري عقب لقاء فيينا ـ رويترز
لافروف وكيري عقب لقاء فيينا ـ رويترز
أعلن وزراء خارجية الدول الـ17 المجتمعة في "فيينا" لبحث إنهاء القضية السورية، اتفاقهم على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، ومسار سياسي ينتهي بعد 18 شهرا، ينتهي بانتخابات عامة ودستور جديد عبر مباشرة مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة.

وقال البيان الختامي لاجتماع "فيينا" الذي نشر السبت، "اتفق المشاركون في محادثات فيينا الهادفة لإنهاء الحرب في سوريا على عقد لقاء جديد (خلال نحو شهر) لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية في البلد المضطرب".

وقال البيان إن ممثلي الدول الـ17 إضافة إلى الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء "فيينا" على جدول زمني محدد لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا".

وتجاهل البيان الختامي الحديث عن مستقبل الأسد، في ظل الخلافات بين مجموعة تركيا السعودية وقطر من جهة، ومجموعة إيران وروسيا من جهة أخرى، وسط برود لمواقف الدول الغربية، حيث استمر الخلاف على مصير بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الأطراف المشاركة في محادثات السلام السورية اتفقت على تسريع الجهود لإنهاء الصراع ببدء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في كانون الثاني/ يناير وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.

وأضاف كيري في مؤتمر صحفي بعد المحادثات في فيينا أن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافقوا على إصدار قرار لصالح وقف إطلاق النار في سوريا.

وتابع كيري أن "الأطراف المشاركة في محادثات فيينا بشأن سوريا، واتفقت على سلسلة خطوات ستسرع بإنهاء الصراع،  كما وافقت الأطراف على الحاجة لبدء عملية سياسية بين الحكومة السورية والمعارضة بحلول الأول من يناير".

من جهته أعلن سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، أن الأمم المتحدة هي التي سيوكل إليها تحديد مجموعات المعارضة التي ستفاوض النظام.

وسجل لافروف أن العالم أصبح متفقا على ضرورة قاتال داعش والنصرة، لكن هناك جماعات أخرى إرهابية وجب على العالم قتالها أيضا.

وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أن المشاركين في اجتماع فيينا حول سوريا، توافقوا على تحديد جدول زمني يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية في هذا البلد خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرا.

وقال شتاينماير "اتفقنا على وجوب أن تنتهي هذه العملية الانتقالية خلال 18 شهرا، على أن تشمل تشكيل حكومة سورية انتقالية خلال ستة أشهر"، معربا عن أمله في "التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول أول كانون الثاني/ يناير".

التعليقات (2)
قاسم - اربد
الأحد، 15-11-2015 08:23 ص
ما اوقح المجتميعين دماء الشعب السورية مجانا تجاه مصالحهم خسئتم أيها المجرمون كل من اقترح هذه النقاط فلا إنسانية لدية.
خبير كلاب
الأحد، 15-11-2015 08:15 ص
قبل قيام الثورة السورية كان بشار يستحي من الجهر برغبته بحكم سوريا إلى الأبد. <br>اليوم وبعد 500 الف شهيد سوري و ملايين لاجئ وبفضل غدر وخيانة وغدر وخسة العالم كله باستثناء دولة قطر، فإن مؤتمر فيينا أعلن بشار ملكا على سوريا مدى الحياة ليأتي بعده حافظ الثاني والثالث وصولا إلى بشار السابع عشر. <br>ثم يتساءلون لماذا يظهر التطرف
لتغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض
السبت، 14-11-2015 08:53 م
لتغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض