سياسة دولية

عمرو أديب يطالب بالرحمة لإسراء الطويل "الغلبانة" (فيديو)

المعتقلة إسراء الطويل تعاني من آثار رصاص الأمن في ظهرها - أرشيفية
المعتقلة إسراء الطويل تعاني من آثار رصاص الأمن في ظهرها - أرشيفية
طالب الإعلامي المصري عمرو أديب بمعاملة المعتقلة المصرية بسجون الانقلاب بمصر، إسراء الطويل، بالرحمة؛ لأن الرحمة فوق العدل. 

وأكد أديب، المؤيد للانقلاب العسكري بمصر، إنه لا يطالب بالإفراج عن إسراء الطويل أو منحها عفوا رئاسيا، ولكنه يطالب بالإسراع بمحاكمتها والتوقف عن تجديد حبسها مرة أخرى.

وقال عمرو أديب إن قضية إسراء الطويل "حاجة توجع القلب، أنا ما بطالبش الرئيس يعفو عنها، حاكموها يا جماعة".

وأشار إلى أن إسراء الطويل "بنت عندها 18 سنة وقعيدة واخدة رصاصة من سنة وكل تهمتها الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين.. وهي تستحق الرحمة في تعامل القضاء معها". 

وشدد أديب في برنامجه اليومي على إحدى الفضائيات المصرية، على أنه لا يدافع عن ا"لإخوان"، ولكن "إسراء شابة صغيرة متحمسة عندها وجهة نظر في الحياة غير التسعين مليون الآخرين، ويجب معاملتها بالرحمة".  

وحذر سلطات الانقلاب في مصر من أن إسراء الطويل أصبحت "رمزا" لكل الشباب المصريين سواء الإخوان أو غيرهم، مطالبا بالرحمة لها لأنها لا تشكل أي خطر على المجتمع المصري، فهي ليست مرشد الإخوان ولا أحدا من قياداتهم، على حد وصفه.

ونوه أديب إلى أنه لا يعترض على قرار القضاء والنيابة ولا يجرؤ على ذلك، ولكنه طالب بهذا الأمر بدافع من ضميره الذي لا يستطيع أن يتجاهل هذه القصة الإنسانية، على حد زعمه. 

وتساءل خلال حديثه: أين جمعيات حقوق الإنسان لتدافع عن إسراء الطويل؟، وقال: "قارفينا في عيشتنا تقارير وبس"، متهما القائمين على الجماعات الحقوقية المصرية بأنهم "شاطرين بالقبض بس".  

وحذر عمرو أديب من أن يتم استغلال قصة إسراء الطويل أثناء زيارة المسؤولين المصريين لبريطانيا ملمحا لزيارة السيسي القريبة، ومشيرا إلى أن النشطاء المصريين المعارضين في لندن سيرفعون صورة إسراء الطويل وهذا الأمر سيتسبب بإحراج كبير لمصر، كما قال.


التعليقات (0)