سياسة دولية

جثة مقطوعة الرأس في بريطانيا على طريقة "تنظيم الدولة"

هل وصلت "موضة" قطع الرؤوس إلى بريطانيا؟ - أرشيفية
هل وصلت "موضة" قطع الرؤوس إلى بريطانيا؟ - أرشيفية
بدأت الشرطة البريطانية تحقيقات موسعة صباح الأحد بعد أن عثرت على جثة لرجل تم قطع رأسه على الطريقة التي يقوم بها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية بقطع الرؤوس، حيث تم العثور على الجثة على شاطئ "بلاك بول" الشهير غربي بريطانيا.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في بريطانيا أن الشرطة تلقت البلاغ عند الساعة الثامنة و45 دقيقة من صباح الأحد فور اكتشاف الجثة، فيما لم يتبين تفاصيل الجريمة ولا دوافعها على الرغم من التحقيقات التي جرت طوال يوم الأحد في المنطقة.

وقال مايكل كارت رايت الذي اكتشف الجثة وأبلغ الشرطة: "كانت الجثة أشبه بتمثال، ولستُ متأكدا إن كانت لرجل أم امرأة"، مشيرا إلى أنه وجد الجثة بالقرب من الشاطئ، وطلب من سيدة كانت في المكان الاتصال بالشرطة.

وأضاف: "تساعدنا أنا وأحد المارة من أجل ضمان أن لا يقترب أي طفل، أو أي كلب من الجثة التي كان يبدو عليها أنها موجودة في المكان منذ مدة طويلة".

وقالت جريدة "التايمز" إن الجثة تعود لصياد كان يعمل في المنطقة، وإن الشرطة عثرت على الجثة مقطوعة الرأس، كما عثرت على أجزاء أخرى من جسم الصياد متناثرة في المكان.

وبحسب الصحيفة فحتى ظهر الإثنين لم تتمكن الشرطة البريطانية من تحديد هوية الصياد المقتول، ولا من التعرف على أية معلومات عنه، إلا أن التحقيقات المكثفة جارية.

ويرتبط قطع الرؤوس في أذهان البريطانيين بتنظيم الدولة الإسلامية الذي اشتهر بهذه الطريقة في القتل، خاصة وأن ذباح التنظيم وأشهر قاطعي الرؤوس، هو الجهادي جون، تبين أنه مواطن بريطاني أمضى طفولته وعاش وترعرع في واحد من أشهر وأرقى أحياء غرب لندن، كما أنه من خريجي جامعة "ويستمنستر" في وسط لندن والتي درس فيها علوم الكمبيوتر.

وأثار الجهادي جون ضجة واسعة في بريطانيا عندما تم الكشف عن هويته قبل شهور، وتبين أنه مواطن بريطاني من أصول كويتية، حيث أن التقارير تشير إلى أنه نفذ أغلب أحكام القتل ضد الرهائن الأجانب الذين وقعوا في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، وهو الذي قام بقطع رؤوسه بسكينه، فيما يسود الاعتقاد أن الشاب لا زال يعيش في مدينة الرقة شرقي سوريا، ولم تصل إليه قذائف وصواريخ التحالف الدولي الذي يستهدف التنظيم.
التعليقات (0)