قال مصدران في إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، إن
جهاز الخدمة السرية الأمريكي الذي تحاصره فضائح محرجة وانتكاسات أمنية يعتزم تعيين 1100 شخص بين ضباط وأفراد أمن جدد.
وبإضافة 700 ضابط و400 فرد أمن على مدى خمس سنوات يزيد عدد موظفي الجهاز وهو 6647، قرابة 17%، وهي أكبر زيادة في التعيين منذ أكثر من عقد في الجهاز الذي يتولى مسؤولية حماية الرئيس وأسرته وكبار المسؤولين إلى جانب مكافحة الجريمة المالية.
ويحاول جهاز الخدمة السرية التعافي من أزمة في القيادة وتغيير ثقافة التستر على أخطاء يرجعها البعض لاثني عشر عاما، عندما انفصل الجهاز عن وزارة الخزانة وانضم إلى وزارة الأمن الداخلي التي كانت قد تشكلت حديثا.
وأكد الجهاز أنه سيجري "مبادرة تعيين واسعة النطاق على مدى السنوات القليلة المقبلة".
وقالت نيكول ماينور، وهي متحدثة باسم الجهاز، إن "حملة التعيين هي نتيجة للاستنزاف والنمو المتوقع واستجابة لتوصيات لجنة تشكلت العام الماضي بعد أن تخطى رجل سور البيت الأبيض في أيلول/ سبتمبر وجرى في الحديقة ووصل إلى القصر قبل أن يتم إيقافه".
ويلزم مشروع قانون أقره مجلس النواب الأمريكي في تموز/ يوليو الجهاز بتعيين 200 ضابط على الأقل و85 من أفراد الأمن.
وذكرت المصادر أن تعيين الموظفين الجدد سيبدأ مع بداية السنة المالية الجديدة في تشرين الأول/ أكتوبر.