سياسة عربية

تنظيم الدولة يعدم 22 من القوات الأمنية ومدنيا بالفلوجة

أفاد الأهالي أن التنظيم يحتجز أكثر من 100 ألف نسمة من أهالي الفلوجة - أرشيفية
أفاد الأهالي أن التنظيم يحتجز أكثر من 100 ألف نسمة من أهالي الفلوجة - أرشيفية
أعدم  تنظيم الدولة، 23 عراقيا، منهم 22 جنديا ومدنيا واحدا، الخميس، في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل 56 عنصرا من التنظيم واختراق خطوط الدفاع له شرق مدينة الرمادي مركز الأنبار، بحسب مصادر عدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس شيوخ ووجهاء قضائي الفلوجة والكرمة أحمد درع الجميلي، إن "تنظيم الدولة أعدم 22 عنصرا من الجنود التابعين للجيش العراقي في الحي الصناعي جنوب الفلوجة شرق الأنبار".

وأوضح "الجميلي، أن "التنظيم كان قد أسرهم في معارك الكرمة وتحديدا في منطقة ذراع دجلة"، مشيرا إلى أن "داعش" أعدمهم بشكل جماعي بعد أن أطلق النار عليهم في منطقة الرأس".

إلى ذلك قال الرائد في شرطة الفلوجة وسام الفلاحي في تصريحات صحفية، إن تنظيم الدولة قام بإعدام المواطن حسين علي الجريصي، وهو رجل في الـ40 من عمره يسكن حي الجولان غرب الفلوجة، عندما حاول الخروج من المدينة هو وزوجته وأطفالهم الخمسة".

وأضاف الفلاحي، قائلا إن "المواطن علي حسين اعتقله التنظيم مع 19 شخص آخرين حاولوا الخروج من المدينة باتجاه ناحية العامرية، واعتبر عناصر التنظيم هذا الأمر تحديا لقرارهم الذي أجبر الأسر على البقاء داخل المدينة وعدم السماح لأي شخص الخروج منها تحت أي سبب كان".

وأفاد أن التنظيم يحتجز أكثر من 100 ألف نسمة من أهالي الفلوجة والمناطق المحيطة بها ويمنعهم من مغادرة المنطقة ويشدد على بقائهم ليكونوا دروع بشرية لحماية عناصره كما يقوم عناصر التنظيم بتشديد الحراسة على ضفاف نهر الفرات غرب المدينة، والذي تمكن العشرات من الأشخاص الهروب من المدينة عبره سابقا.

يسيطر التنظيم على مدينة الفلوجة منذ مطلع عام 2014

وعلى الصعيد ذاته، قال "عيد عماش" المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار، إن "القوات الأمنية بدأت الخميس، عملية عسكرية تقدمت من خلالها في عمق المحور الشرقي لمدينة الرمادي واستطاعت اختراق وكسر خطوط التنظيم الدفاعية".

وذكر عماش، أن القوات الأمنية اشتبكت مع عناصر تنظيم الدولة في قاطع حصيبة وجويبة، وتمكنت من قتل 31 عنصر من التنظيم وجرح العشرات وتدمير ثلاث مركبات لهم".

من جانبه قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة قامت بعملية إستباقية ضد معاقل التنظيم في مناطق المضيق والصديقية شرق الرمادي.

وأشار المحمدي، إلى أن "العملية الإستباقية أسفرت عن مقتل 25 عنصر من تنظيم الدولة وتدمير ست مركبات للتنظيم".

وكانت القوات العراقية قد انسحبت في حزيران/يونيو 2014، أمام زحف هجوم التنظيم على مدينة الموصل، ما أدى لسيطرة التنظيم على ثاني أكبر مدن العراق، فيما تراجعت قوات أمنية عراقية في حادث منفصل، تاركة ورائها مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، بعد هجوم مجاميع تنتمي إلى التنظيم  نفسه على المدينة.
التعليقات (0)

خبر عاجل